Skip to main content

حراك المقاضاة يلقي حبل مشنقة السقوط على رقبة النظام

السيد مهدي براعي من مسؤولي المقاومة الايرانية

السيد مهدي براعي من مسؤولي المقاومة الايرانية

أجرت قناة الحرة (تلفزيون ايران الوطني) حوارا مع السيد مهدي براعي من مسؤولي المقاومة الايرانية فيما يتعلق بحملة حركة المقاضاة من أجل ضحايا مجزرة العام 1988
أجاب السيد برادعي ردا على سؤال كيف يمكن أن يكون حراك المقاضاة جزءا من حملة لاسقاط النظام قائلا: تتمركز حركة المقاضاة على جرائم النظام التي هي متواصلة ولم تتوقف، بل زادت الاعدامات في ولاية روحاني. رسالة هذه الحركة هي ضرورة محاكمة قادة النظام واولئك الذين ارتكبوا جريمة (من آمرين ومنفذين في المجزرة). هذه الحركة استهدفت النظام برمته. أي عندما يقول ان قادة النظام يجب أن يتم محاكمتهم، ولو أن في بداية الأمر تبدو المسألة قضية تخص حقوق الانسان، الا أنه وبسبب طبيعة هذه المقاومة واولئك الذين راحوا ضحايا هذه المجزرة، القضية هي تأتي بمثابة خيار لاسقاط النظام ولذلك يقول يجب محاكمة النظام برمته.
من جهة أخرى نرى أن 

الأمريكية الجديدة تتركز على ثلاثة عناصر: أولا العقوبات الصاروخية للنظام والثاني العقوبات التي أدرجت قوات الحرس في قائمة الارهاب (لاسيما أعمال النظام في المنطقة) وثالثا ملف انتهاك حقوق الانسان. نعم انتهاك حقوق الانسان آصبح الآن جزءا لمعركة دولية ضد النظام وهو يشكل أحد محاور العقوبات.
ولذلك ان حراك المقاضاة هو أحد العوامل المهمة في اسقاط النظام أي يتحرك بهذا الاتجاه. وهو في واقع الأمر استهدف أعمال النظام للكبت والديكتاتورية والقمع. نحن نعلم عندما يتخلى النظام عن القمع، فان سقوطه لن يطول حتى شهر. لأن هذا النظام احتفظ ببقائه من خلال الاعدامات اليومية والقمع في الشوارع والسجون وأعمال التعذيب. ولا يمكن أن يبقي قائما على الحكم دون هذه الممارسات. لأنه ليس لديه أدنى مشروعية. 
في الماضي كانت سياسة المساومة مع النظام تدعمه ولكن الآن باتت هذه السياسة فاشلة وازيلت وأصبح اولئك المساندون للنظام على الصعيد الدولي خارجين عن السلطة. لذلك فان حركة المقاضاة هي واحدة من العوامل الأساسية لاسقاط النظام.
وبخصوص الموقف الحالي لحراك المقاضاة شرح السيد براعي قائلا: يمكن رسم الموقف الحالي للحراك في ثلاثة أوجه: على الصعيد الدولي وعلى المسرح الداخلي وداخل النظام. على الصعيد الدولي أصبح قضية حراك المقاضاة وانتهاكات حقوق الانسان واحدة من الملفات الرئيسة فيما يخص هذا النظام. في كل مؤتمر واجتماع يقام لا يغيب عنه موضوع انتهاك حقوق الانسان في ايران وفي مقدمة ملف حقوق الانسان هو موضوع حراك المقاضاة. كما ان واحدا من الموضوعات التي آصبحت قانونا في موقوع العقوبات الأمريكية هو موضوع حقوق الانسان وحراك المقاضاة. ان موضوع الحراك اثير في مؤتمر باريس. واثير في مجلس حقوق الانسان للأمم المتحدة من قبل 5 منظمات انسانية برتبة استشارة الأمم المتحدة. كما ولأول مرة اتخذ الأمين العام للأمم المتحدة موقفا في تقرير مطول في مارس 2017 ازاء انتهاك حقوق الانسان في ايران. وكان أحد موضوعات التقرير حراك المقاضاة ومجزرة العام 1988
الواقع أن حركة المقاضاة أصبحت دولية وعالمية واكتسبت داعمين لها على نطاق واسع. لذلك لا يستطيع النظام اطلاقا ايقاف ذلك. بل بالعكس بدأت هذه الحركة تتسع يوما بعد يوم وتستهدف النظام برمته وفي الوهلة الأولى تستهدف ممارساته التعسفية والقمع العشوائي وتزيد من الضغوط على النظام أكثر فأكثر. 
وفي الداخل الايراني يجب القول ان حراك المقاضاة أصبح شعبيا. نرى يوميا نشاطات من قبل عناصر في داخل البلاد سواء في مجال الكشف عن مقابر جماعية أوتحديد أسماء الشهداء وغيرها من المبادرات. وأصبح الحراك موضوعا خطيرا على النظام بحيث بات الكثير من عناصر النظام ينأون عن أبعاده. خامنئي هو نفسه يحذر من ذلك. انه حذر عناصر النظام من أنه اذا ما تفاقمت الصراعات الداخلية فتنحسر أعمال القمع وتكميم الأفواه.

Comments

Popular posts from this blog

French FM Visits Iran to Talk Ballistic Missiles and Syria

French FM Visits Iran to Talk Ballistic Missiles and Syria05 March 2018 Iran Focus London, 05 Mar - The French foreign minister Jean-Yves Le Drian, has arrived in Iran to talk with the country's president Hassan Rouhani, Ali Shamkhani, the secretary of Iran's Supreme National Security Council and the Iranian foreign minister Mohammad Javad Zarif, according to Iranian state TV. Talks are expected to focus on Iran’s involvement in the Syrian Civil war and Iran's ballistic missile program, which both Le Drian and French President Emmanuel Macron have criticized Iran's missile program in recent weeks, with Le Drian stating that Iran's ballistic missile capacity worried France “enormously". In response to Iranian claims that their ballistic missile program is peaceful, Le Drian said: "Having such tools is not uniquely defensive, given the distance they can reach." The French Foreign Ministry even issued a statement ahead of the trip, which said Le Drian ...

استمرار جنایات جنگی بشار اسد در غوطه شرقی با همدستی رژیم آخ

استمرار جنایات جنگی بشار اسد در غوطه شرقی با همدستی رژیم آخوندی چهارشنبه, 23 اسفند 1396 آمریکا از شورای امنیت خواهان تصویب یک قطعنامه جدید برای برقراری آتش‌بس فوری در دمشق و غوطه شرقی شد. در جلسه شورای امنیت، نیکی هیلی سفیر آمریکا با یادآوری حملات موشکی به پایگاه نظامی اسد در پاسخ به جنایت شیمیایی در خان شیخون هشدار داد که اگر شورای امنیت نتواند در رابطه با وضعیت سوریه دست به عمل بزند، ایالات متحده اقدام خواهد کرد. نیکی هیلی تأکید کرد: «ما به هر کشوری که مصمم باشد خواست خود را از طریق حملات شیمیایی و درد و رنج انسانی اعمال کند و به ویژه به رژیم سوریه هشدار می‌دهیم که ایالات متحده آماده است که دست به عمل بزند. این مسیر مرجح ما نیست، اما نشان داده‌ایم که آماده‌ایم بار دیگر آن‌را در پیش بگیریم». وی با اعلام این‌که آتش‌بس قبلی شکست خورده است گفت که در قطعنامه جدید ارائه‌شده از سوی آمریکا، شکاف‌های قطعنامه قبلی وجود ندارد و نمی‌توان تحت عنوان مبارزهآسوشیتدپرس با تروریست‌ها از آن سوءاستفاده کرد. با ادامه حملات جنایتکارانه رژیم اسد با پشتیبانی تمام‌عیار حکومت آخوندی به مردم تحت محاصره غوطه ...

Regime Change Is Only Way to Stop Iran Proxies in Iraq

Regime Change Is Only Way to Stop Iran Proxies in Iraq Saturday, 24 February 2018 07:57 NCRI Staff NCRI - When Iraqi Grand Ayatollah Ali al-Sistani issued a fatwa calling on all able-bodied Iraqis to defend their country against ISIS, a 100,000-strong fighting force, known as the Popular Mobilization Forces (PMF), emerged. The PMF was made up of multiple volunteer Shiite militia groups that filled the void left by the collapsed Iraqi army, but some of these groups hid a dangerous sponsor: Iran. While all PMF militias are technically under Iraqi control, those Iran-aligned groups still answer to the Iranian Regime and, as such, have done real damage to the safety and security of Iraq in order to expand Iranian influence in the country. In fact, the Iran-backed PMF forces, who have been working in Iraq since the fall of the Baath regime, may even have been responsible for sectarian atrocities that laid the groundwork for ISIS and the 2006 war between Arab Sunnis and Shiites. They hav...