الشيطان دائما يتحلى بأجمل الثياب نزارجاف ايلاف 28/9/2017 بقلم: نزار جاف للمظاهر تأثيرها الفعال و الکبير في تهيأة الاسباب و الظروف اللازمة لتحقيق مايهدف و يرمي المرء إليه، والمظاهر لاتتعلق هنا بالملابس فقط وانما حتى بتعابير الوجه و لحن و نوع الالفاظ و التعابير المنتقاة و المختارة من أجل تحقيق ذلك الهدف، وبطبيعة الحال فإن الامر نفسه ينسحب على الدول أيضا، بل و حتى يمکن لدول أن تتفوق على أکثر الناس تمظهرا و تمثيلا من أجل تحقيق أهدافه، کما هو الحال مع جمهورية المستضعفين و المحرومين في العالم في إيران. الجمهورية الاسلامية الايرانية التي ملأت الدنيا ضجيجا و صخبا بل و صدعت الرٶوس بدفاعها عن الضعفاء و المحرومين و مقارعتها للطغاة و المستبدين، ثمة سٶال يطرح نفسه بقوة وهو؛ مالذي قدمته لکل هٶلاء الذين تزعم بالدفاع عنهم و حمايتهم؟ هناك مثل صيني يقول: لاتعطني سمکة، علمني کيف أصطاد السمك. جمهورية المستضعفين لم تقدم مايسد أود المستضعفين و لم تعلمهم حتى کيف يتغلبون على الحرمان و الفقر و الاستضعاف، بل قدمت لمن تواصلت معهم أمورا أخرى و ربتهم و علمتهم على قضايا و مسائل تقودهم ليس لينهوا إستضعافهم و حرمان...