Skip to main content

إيران تحاول تجنيد شباب الخليج عبر سفاراتها

كاتب سعودي:

عايد الشمري

عايد الشمري

الوطن
 24/8/2017

عايد الشمري
 

قال عايد الشمري، الكاتب السعودي المتخصص في الشؤون الإيرانية، إن خلية العبدلي تعد أخطر الخلايا التي ضبطت في الكويت، مشيرا إلى أن أطماع إيران في الكويت لا تقل عن أطماعها في العراق، والخطر كبير جدا على الكويت في ظل الإيرانيين المجنسين المتواجدين في الكويت وولائهم لطهران.
وأضاف 'الشمري'، لـ'الوطن'، أن طيلة السنوات الماضية كانت الكويت تتعامل بدبلوماسية وحسن نية مع إيران أملا في حسن الجوار ولكن النظام الإيراني مبني على عقيدة تتمثل في تصدير الثورة والتوسع والتمدد، وبالتأكيد فلن تكون الكويت مستثناه من هذه الرغبة الإيرانية على منطقة الخليج.
كما أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، أمس، ضبط خلية إرهابية مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، مشيرة إلى أنه جرى اعتقال 7 أشخاص من عناصر الخلية، وضبط كميات كبيرة من المواد المتفجرة.
وأشار الكاتب السعودي، إلى أن القبض على الخلية الإرهابية والحكم على عناصرها التخريبية يعتبر ردة فعل كويتية قوية، متمنيا أن تقدر الكويت الخطر الذي يأتيها من إيران.
وبشأن طبيعة عمل هذه الخلايا الإرهابية، قال الكاتب السعودي، إنها تابعة لفيلق القدس الإيراني وهو الذي يدير العمليات الخارجية في المنطقة وليس في الكويت فقط، إنما في سوريا والعراق واليمن ولبنان، وجميع الأشخاص الذين جندوا عبر هذا الفيلق التابع للحرس الثوري الإيراني، من خلال عناصره الذين يظهرون دبلوماسيا ككوادر في السفارات الإيرانية وهؤلاء متواجدين في جميع سفاراتها في جميع أنحاء العالم، وهم يعملون على تجنيد عناصر للقيام بعمليات إرهابية أو التجسس لصالح الاستخبارات الإيرانية.
وأوضح أن البرلمان الإيراني أقر دعم يقدر بـ300 مليون دولار لفيلق القدس، وهذا يعني أن إيران مستمرة في تمددها وتوسعها ودعم أجندتها وإرهابها وسيكون جزء من هذه الميزانية لتكوين خلايا إرهابية في الدول العربية.
وأشار إلى أن الحرب بالوكالة صناعة إيرانية بامتياز، لأن وكلاء وعملاء طهران منتشرون في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين والكويت حتى إفريقيا لم تسلم من شر 'ملالي طهران'.
وأكد أنه بات من الواضح في تركيبة حكومة روحاني الجديدة، وجود عدة وزراء فرضوا على روحاني كما هو الحال في الحكومات السابقة حيث يتم تعيين عدة وزراء من قبل المرشد الأعلى علي خامنئي وبمباركة كبار ضابط الحرس الثوري.
 

Comments

Popular posts from this blog

Iran-Back Hezbollah Controls LebanonTerrorism

Iran-Back Hezbollah Controls LebanonTerrorism 21 February 2018 Iran Focus London, 21 Feb - In recent years, when the US has made statements against Iran-backed Hezbollah, they have often followed this up with support for the Lebanese army and security forces, but it is becoming increasingly clear that there is little, if any, distinction between the Lebanese state and the Iran-backed terrorist group. When US Secretary of State Rex Tillerson arrived in Beirut, last Thursday, Hezbollah had created two new problems with Israel: a southern border wall and the debates over oil and gas extraction. This caused Tillerson to make the US position on Hezbollah very clear. Hezbollah is a terrorist organisation with no difference between its military and political wings. He advised that Hezbollah and Iran were creating tensions in the region in order to destabilise the Middle East. Iran seeks the destruction to distract others from its own problems, both domestic and international. It not only ta...
Iran-Backed Hezbollah Accuses Saudi Arabia of Arresting Lebanon Prime Minister10 November 2017 Iran Focus London, 10 Nov - The Secretary-General of the Iran-backed Hezbollah terrorist group is blaming Saudi Arabia for the shock resignation of Lebanese Prime Minister Saad al-Hariri this weekend with no actual evidence to back up his claims. Hassan Nasrallah claimed that Hariri has been arrested in Riyadh, even claiming to be seriously worried about Hariri’s safety and calling upon Saudi Arabia to “give us back our prime minister”. This is, of course, designed to detract attention from the reasons that Hariri actually gave for his resignation in a speech on Saturday from Saudi Arabia. Hariri said that he feared that the Iranian Regime and Hezbollah were going to assassinate him, as they did to his father in 2005, when under the orders of Mustafa Badr al-Din.

بعد جهد جهيد

دنيا الوطن 13/8/2017 بقلم: أمل علاوي طوال الاعوام الماضية حاول نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بصورة و أخرى تجاهل نشاطات و تحرکات المقاومة الايرانية في وسائل إعلامها و التصدي لها بطرق سرية يطغى عليها الطابع الاستخباري التجسسي، لکن التقدم الکبير الذي أحرزته المقاومة الايرانية خلال الاعوام الاخيرة بشکل خاص و الانتصارات و المکاسب السياسية الباهرة التي حققتها، ولاسيما إنفتاح العالمين العربي و الاسلامي عليها بعد أن نجحت في کسر کافة الحواجز التي وضعتها طهران أمامها، فإن الاخيرة لم تجد من مناص من الاعتراف العلني بنشاطات و تحرکات المقاومة الايرانية و التصدي لها بصورة مکشوفة. التجمعات السنوية العامة للمقاومة الايرانية و التي صارت بمثابة کابوس لطهران خصوصا وإنها صارت بمثابة أکبر تجمع سياسي ـ فکري إيراني ـ إقليمي ـ دولي يتناول الاوضاع في إيران عن کثب و يسلط الاضواء على الجرائم و المجازر و الانتهاکات التي يرتکبها النظام الايراني ضد الشعب الايراني و کذلك يتناول قضية تصدير التطرف الديني و الارهاب لدول المنطقة و التدخل في شٶونها، ويکشف کذب و زيف الشعارات التي يتمشدق بها هذا النظام فيما يتعلق ...