Skip to main content

مضمون حراك مقاضاة من أجل مجزرة العام 1988 في ايران

السيد مهدي ابريشم جي رئيس لجنة السلام في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية

السيد مهدي ابريشم جي رئيس لجنة السلام في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية

قدم  السيد مهدي ابريشم جي رئيس لجنة السلام في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ايضاحات  في مقابلته مع قناة الحرية (تلفزيون “سيماي آزادي “) حول حراك المقاضاة لمجزرة 30.000 من السجناء السياسيين  الذين تم اعدامهم من قبل خميني عام 1988   وجاء في جانب من هذه المقابلة  مايلي:
ما هو مضمون حراك المقاضاة  في كلمة واحدة؟
ان مدلول حراك المقاضاة الذي وصل الان الى ذروته ،  يُعرّض النظام  للانهيار والابادة أكثر من ذي قبل ليواجه نتائج الجرائم التي ارتكبها النظام عام 1988 (افضل  ان نقول منذ بداية  حكم هذا النظام ) ليواجه تداعياتها  يعني التشقق والتمزق  والابادة والاقتراب الى منحدرحاد للسقوط .هذا الموضوع كنا على علم به منذ اليوم الاول وسببه واضح.
على أي أسس هذا النظام قائم؟ على أساس الديكتاتورية والديكتاتورية تتمحور على الاعدام. في حالة التخلي عن الاعدام سوف لن تكون الديكتاتورية كما هي الان. يمكن ان يستمر القمع ولكن سوف تتغير طبيعة الدكتاتورية. نحن نعرف بان جميع الديكتاتوريات منها الشاه الخائن عندما تخلى عن الاعدام سقط على الارض من الرأس ولو ان جرائم نظام الملالي تطغى على جرائم نظام الشاه ولكن حراك حقوق الانسان اجبر نظام الشاه ان يتخلى عن هذا العنصر ونظام الشاه تعرض للسقوط. فعلى هذا الاساس ان الديكتاتورية والاختناق اللذين هما اسم المستعار العاري وبلارتوش للاعدام هو الأداة الرئيسية للبقاء.  يعني بدون اعدام اي دعم خارجي حتى الارهاب في خارج البلاد - والذي هوبدوره من اسباب بقاء النظام – لا ولن يؤثر في بقاء النظام.
الشعب – في غياب القمع – يقوم بتفتيت النظام من داخله . حتى تصدير الارهاب الى خارج ايران يستمد النظام به للتنمر لانه يعتبر علامة للقوة وسلطة خامنئي ورموز النظام عليه يمكن ان يستمد النظام ويتمكن من ابقاء زمره وجلاوزته تحت أمره وفي دائرته. ففي حالة التخلى عن الارهاب في اول خطوة يبتعد القتلة والمجرمون من محور النظام ويؤدّي الى انهيار النظام. وكما شاهدنا ونشاهد بانه في حالة ضعف خامنئي بفضل كؤوس السم  التي جرّعته المقاومة، الجميع تبرأوا منه في هذه الانتخابات وعلى رأسهم رئيسه المحتال ابتعدوا ويبتعدون منه. لانه اصبح ضعيفا ومكروها ومبغوضا ولو انهم في داخل النظام كلهم ضالعون في هذه الجرائم .
لماذا النظام يحاول التعتيم على هذه المذبحة؟ لانه يعرف بان حراك المقاضاة  يميط اللثام عن جرائم زمر النظام الداخلية مما يؤدي الى ابتعاد تلك الزمر عن خامنئي. لماذا ابتعد السيد منتظري من خميني ؟ اول شقاق في النظام حصل بعد المذابح في السجون واصبح السيد منتظري على اطلاع بذلك. ولم يكن يتمكن السيد منتظري من تحمل هذه الحالة فعليه قام بكتابة رسالة الى خميني وخميني أقاله .لانه كان يعرف حق المعرفة بان في حالة ابقاء منتظري على هذا المنصب فان نظامه سيسقط على يد مجاهدي خلق مجاهدي خلق خلال شهرين .على هذا الاساس ان مدلول حراك المقاضاة  هو استهداف روح بقاء النظام الرئيسي في داخل وخارج البلاد وعنصره الأساسي.

Comments

Popular posts from this blog

French FM Visits Iran to Talk Ballistic Missiles and Syria

French FM Visits Iran to Talk Ballistic Missiles and Syria05 March 2018 Iran Focus London, 05 Mar - The French foreign minister Jean-Yves Le Drian, has arrived in Iran to talk with the country's president Hassan Rouhani, Ali Shamkhani, the secretary of Iran's Supreme National Security Council and the Iranian foreign minister Mohammad Javad Zarif, according to Iranian state TV. Talks are expected to focus on Iran’s involvement in the Syrian Civil war and Iran's ballistic missile program, which both Le Drian and French President Emmanuel Macron have criticized Iran's missile program in recent weeks, with Le Drian stating that Iran's ballistic missile capacity worried France “enormously". In response to Iranian claims that their ballistic missile program is peaceful, Le Drian said: "Having such tools is not uniquely defensive, given the distance they can reach." The French Foreign Ministry even issued a statement ahead of the trip, which said Le Drian ...
WE SHOULD LISTEN CLOSELY TO IRAN Created: 26 January 2018 Iran Maryam Rajavi NCRI PMOI/MEK Human rights Protests United States Opinion JCPOA Paris Middle East Supreme Leader of Iran, Ali Khamenei (Photo by Supreme Leader Press Office / Handout/Anadolu Agency/Getty Images) By Heshmat Alavi As the world continues to debate the recent Iranian outburst of protests, its "lack of leadership" as they claim, and the road ahead, there is no doubt in the minds of senior Iranian regime officials over who led, and continues to lead, this latest uprising that continues to rattle the very pillars of the mullahs' rule.Iran’s Supreme Leader Ali Khamenei made his thoughts crystal clear.“The incidents were organized” and carried out by the Iranian opposition People's Mojahedin Organization of Iran (PMOI/MEK), he said although using a different term. “The [MEK] had prepared for this months ago” and “the [MEK’s] media outlets had called for it.” The MEK is best known ...

بعد جهد جهيد

دنيا الوطن 13/8/2017 بقلم: أمل علاوي طوال الاعوام الماضية حاول نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بصورة و أخرى تجاهل نشاطات و تحرکات المقاومة الايرانية في وسائل إعلامها و التصدي لها بطرق سرية يطغى عليها الطابع الاستخباري التجسسي، لکن التقدم الکبير الذي أحرزته المقاومة الايرانية خلال الاعوام الاخيرة بشکل خاص و الانتصارات و المکاسب السياسية الباهرة التي حققتها، ولاسيما إنفتاح العالمين العربي و الاسلامي عليها بعد أن نجحت في کسر کافة الحواجز التي وضعتها طهران أمامها، فإن الاخيرة لم تجد من مناص من الاعتراف العلني بنشاطات و تحرکات المقاومة الايرانية و التصدي لها بصورة مکشوفة. التجمعات السنوية العامة للمقاومة الايرانية و التي صارت بمثابة کابوس لطهران خصوصا وإنها صارت بمثابة أکبر تجمع سياسي ـ فکري إيراني ـ إقليمي ـ دولي يتناول الاوضاع في إيران عن کثب و يسلط الاضواء على الجرائم و المجازر و الانتهاکات التي يرتکبها النظام الايراني ضد الشعب الايراني و کذلك يتناول قضية تصدير التطرف الديني و الارهاب لدول المنطقة و التدخل في شٶونها، ويکشف کذب و زيف الشعارات التي يتمشدق بها هذا النظام فيما يتعلق ...