عن تصحيح السياسة الامريکية تجاه إيران دنيا الوطن 24/9/2017 بقلم:أمل علاوي يمکن إعتبار خطاب الرئيس الامريکي دونالد ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة و الذي هاجم فيه نظال الجمهورية الاسلامية الايرانية بشدة و أشار الى قضية التغيير و إحتمال إلغاء الاتفاق النووي و التدخلات الايرانية في المنطقة، بمثابة ذروة الاتجاه الجديد في السياسة الامريکية تجاه إيران و سعي من أجل جعلها أن تسير بإتجاه و على سکة مختلفة تماما عن الذي کانت تسير عليه. السياسة الامريکية التي إرتکبت أخطاءا فاضحة و لايمکن أن تغتفر في طريقة تعاملها و تعاطيها مع الملف الايراني منذ 38 عاما، والتي بلغت ذروة سفاهتها و غبائها في عهد اوباما الذي کان بحق العهد الذهبي لتوسع نفوذ و دور هذا النظام في المنطقة و العالم، يبدو إن إدارة ترامب قد أدرکت أخيرا ماقد جنته السياسة الامريکية ليس على الشعب الايراني و شعوب و بلدان المنطقة فقط وانما حتى على المصالح الامريکية نفسها، وقطعا فإن هذا الاتجاه الجديد في السياسة الامريکية يمکن إعتباره بمثابة صحوة متأخرة ولکن ضرورية من أجل وضع حد لهذا النظام الذي صار بعبعا في المنطقة و جلادا ...