Skip to main content

17 أغسطس ولمناسبة ذكرى مجزرة السجناء السياسيين إقامة معرض لانتهاكات حقوق الانسان في إيران في بلدية باريس

دعوة إلى تشكيل لجنة لتحقيقات دولية بشأن مجزرة 30 ألف سجين سياسي في إيران في العام 1988

دعوة إلى تشكيل لجنة لتحقيقات دولية بشأن مجزرة 30 ألف سجين سياسي في إيران في العام 1988

 
 17/8/2017

في ذكرى مجزرة 30 ألف سجين سياسي في إيران في العام 1988 سيقام معرض يوم 17 أغسطس في باريس يضم صورا ووثائق وأعمال فنية عن المجزرة.
سيشارك فيه اضافة إلى شخصيات فرنسية مدافعة عن حقوق الإنسان، ممثلون عن المقاومة الإيرانية وشهود لهذه الجرائم ويعرضون آخر وضع حقوق الإنسان في إيران والمعلومات المستجدة الواصلة من إيران بشأن المجزرة. ومن الشهود سيقدم للزوار عدد من الناجين بإعجاز عن هذه المجزرة الرهيبة، وعدد من الأشخاص الذين فقدوا ذويهم ما لمسوه من مشاهد في تلك المجزرة.
في 2 أغسطس أصدرت العفو الدولية تقريرا بـ94 صفحة، تناول تصعيد القمع ضد المدافعين عن حقوق الإنسان لاسيما الأفراد الذين بذلوا جهدا خلال العام الماضي في مجال الكشف عن مجزرة العام 1988 ودعت إلى العمل العاجل لإطلاق سراحهم. كما أكد التقرير أن أنظار الشباب الإيرانيين أصبحت مشدودة إلى هذه المأساة وهم يطالبون بمقاضاة ومحاكمة من يقف وراء هذه الجرائم من آمرين ومنفذين.
خلفية:
انطلاقا من فتوى أصدرها خميني في يوليو 1988، اُبيد أكثر من 30 ألف سجين سياسي معظمهم كانوا من ناشطي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في مجزرة ارتكبها النظام خلال بضعة أشهر ودفنوا في مقابر جماعية سرا.
ويرى حقوقيون دوليون مرموقون، أن هذه المجزرة مثال حي للجريمة ضد الإنسانية في النصف الثاني من القرن العشرين. ولكنه رغم ذلك لم يتم إجراء أي تحقيق مستقل بشأنها من قبل مؤسسات دولية وبالتحديد الأمم المتحدة.
وكان نظام الملالي قد حاول لمدة 28 عاما اسكات هذا الملف الذي لعب فيه كبار المسؤولين دورا نشطا، غير أن موضوع المجزرة تحول منذ العام الماضي إلى قضية شعبية داهمة بحيث أصبحت أحد الموضوعات الرئيسية المثارة في المجتمع خلال «الانتخابات الرئاسية» في إيران في شهر أيار الماضي، مما اضطر خامنئي يوم 4 يونيو إلى اطلاق تحذير علني بخصوص استمرار هذه الوتيرة وأخطاره على كل النظام. علما أن وزير العدل في تشكيلة الحكومة الجديدة لروحاني هو واحد من العناصر الرئيسية للمجزرة في محافظة خوزستان وهو مدرج اسمه في قائمة عقوبات الاتحاد الاوروبي لانتهاكه لحقوق الإنسان.
التوقيت: الخميس 17 أغسطس الساعة 10.30- 18
سنوافيكم بتقرير وصور عن هذا المعرض
اللجنة التحضيرية للمعرض

Comments

Popular posts from this blog

The MEK's Religious BeliefsJubin Katiraie

The MEK's Religious BeliefsJubin Katiraie Blog 18 February 2018 The People's Mojahedin Organization of Iran (PMOI/MEK) is a political group dedicated to bringing freedom and democracy to Iran. They derive their political beliefs from a modern and tolerant version of Islam that is fully compatible with modern society – the exact opposite of the ruling mullahs’ Sharia Law, which is intolerant, extremist, genocidal, non-democratic, and misogynist – and the MEK believe that their interpretation is the true meaning of Islam. In 1982, MEK leader Massoud Rajavi, said: “The Islam we want is nationalistic, democratic, progressive, and not opposed to science or civilization. We believe there is no contradiction between modern science and true Islam, and we believe that in Islam there must be no compulsion or dictatorship.” This combination of tolerant religion and politics means that the MEK enjoys broad public support amongst the Iranian people and people all over the world, but it is...

European MP Ties to Islamic Republic of Iran Saturday

European MP Ties to Islamic Republic of Iran Saturday, 03 March 2018 08:29 Ana Gomes, MEP and Josef Weidenholzer By David N. Neumann After lashing out against opponents of the Islamic Republic of Iran in several parliamentary debates, a member of the European Parliament has admitted to doing the bidding of Tehran. In a meeting in Brussels, Portuguese socialist MEP Ana Gomes acknowledged that she had been instructed in Tehran to bash the Iranian opposition. “I met with relatives of the victims of a terrorist organisation called MEK,” she said on her visit to Tehran in a meeting of the European Parliament’s Foreign Affairs Committee on 22 February 2018. After making a number of allegations about the Iranian opposition movement PMOI or MEK, she added: “We cannot continue to allow some members of this parliament, possibly out of naiveté, to continue to abet some of the members of this organization.” Her claims are particularly surprising, given that competent European and American court...

بعد جهد جهيد

دنيا الوطن 13/8/2017 بقلم: أمل علاوي طوال الاعوام الماضية حاول نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بصورة و أخرى تجاهل نشاطات و تحرکات المقاومة الايرانية في وسائل إعلامها و التصدي لها بطرق سرية يطغى عليها الطابع الاستخباري التجسسي، لکن التقدم الکبير الذي أحرزته المقاومة الايرانية خلال الاعوام الاخيرة بشکل خاص و الانتصارات و المکاسب السياسية الباهرة التي حققتها، ولاسيما إنفتاح العالمين العربي و الاسلامي عليها بعد أن نجحت في کسر کافة الحواجز التي وضعتها طهران أمامها، فإن الاخيرة لم تجد من مناص من الاعتراف العلني بنشاطات و تحرکات المقاومة الايرانية و التصدي لها بصورة مکشوفة. التجمعات السنوية العامة للمقاومة الايرانية و التي صارت بمثابة کابوس لطهران خصوصا وإنها صارت بمثابة أکبر تجمع سياسي ـ فکري إيراني ـ إقليمي ـ دولي يتناول الاوضاع في إيران عن کثب و يسلط الاضواء على الجرائم و المجازر و الانتهاکات التي يرتکبها النظام الايراني ضد الشعب الايراني و کذلك يتناول قضية تصدير التطرف الديني و الارهاب لدول المنطقة و التدخل في شٶونها، ويکشف کذب و زيف الشعارات التي يتمشدق بها هذا النظام فيما يتعلق ...