Skip to main content

الخارجية الأمريكية: ندرس بدقة متناهية تقرير «مجاهدي خلق» عن صُنع إيران صواريخ النووية بالتعاون مع كوريا الشمالية

محمد المذحجي

لندن ـ «القدس العربي»: أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، أن واشنطن تدرس بدقة متناهية التفاصيل التي كشفت عنها منظمة «مجاهدي خلق» حول المراكز السرّية الإيرانية لصُنع الصواريخ البالستية القادرة على حمل الرؤوس النووية بالتعاون مع كوريا الشمالية.
ووفقاً لموقع راديو فردا التابع للحكومة الأمريكية، علقت هيذر نويرت على المؤتمر الصحافي الذي أقامته منظمة «مجاهدي خلق» وكشفت خلاله عن 42 مركزا سريا لصُنع الصواريخ النووية في إيران، قائلةً إن الخارجية الأمريكية استلمت نسخة من التقرير وإنها تدرسه بدقة متناهية، وإن واشنطن ترصد برنامج إيران الصاروخي «عن قرب».وأضافت أنها لا تستطع حالياً أن تكشف عن التفاصيل الفنية والأمنية والاستخباراتية المتعلقة برصد الولايات المتحدة لبرنامج إيران للصواريخ البالستية.
وفي السياق، عقد مكتب منظمة «مجاهدي خلق» في الولايات المتحدة مؤتمراً صحافياً لكشف تفاصيل 42 مركزا سريا لإنتاج واختبار وإطلاق الصواريخ في إيران، تحت إشراف القوات الجوية في الحرس الثوري.
وأكد القيادي في منظمة «مجاهدي خلق» الإيرانية، علي رضا جعفر زادة، أن الحرس الثوري صعّد من نشاطه في مجال الصوراريخ البالستية بشكل كبير منذ بدء المفاوضات النووية عام 2013، وأن ذلك ازداد بعد توقيع الاتفاق النووي.

وسلّط الضوء على محاور هامة لهذه المعلومات شملت شرحاً مدعوماً بالقوائم والخرائط والإحداثيات عن استنساخ نماذج كوريا الشمالية لإنشاء المراكز الصاروخية، ومواقع لـ42 مركزا سريا لصواريخ إيران، وأعطى تفاصيل عن مركز صواريخ الحرس الثوري في محافظة سمنان وتنسيقه مع منظمة «سبند» الجهة المصنعة للسلاح النووي.
وأشار جعفرزادة إلى 4 مراكز رئيسية وحساسة ومنها مركز «سمنان» الصاروخي، قائلاً إن هذا المركز يشكل أكبر مجمع صاروخي للنظام الإيراني على مستوى البلد حيث يبعد عن طهران ما يقارب 250 كيلو متر شرقاً في منطقة جبلية، مضيفاً أن هذا المجمع كان ساحة اختبار غالبية الصواريخ خلال السنوات الأخيرة، وأنه توجد في هذا الموقع منشآت واسعة تحت الأرض وفي الأنفاق.
وأوضح أن مركز «سمنان» الصاروخي على ارتباط نشط مع منظمة «سبند» الخاصة لانتاج السلاح النووي، وأنه جرت اختبارات صاروخية لصواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية في هذا الموقع كذلك.
ولفت النظر إلى أن «محسن فخري زاده مهابادي» المعروف «بالدكتور حسن محسني» هو الرجل الأول في المنظومة المكلفة بصنع القنبلة النووية الإيرانية، وأنه عميد في قوات الحرس.
وكانت منظمة مجاهدي خلق قد كشفت عن «منظمة الأبحاث الدفاعية الحديثة» في تموز/ يوليو 2011، وأدرجت الولايات المتحدة هذه المنظمة على قائمة العقوبات الخاصة لخارجيتها في 29 آب/ أغسطس 2014.
وسبق أن كشفت «مجاهدي خلق» في صيف 2002، لأول مرة عن البرنامج النووي الإيراني، وأدى ذلك إلى تدشين المفاوضات النووي بين إيران والغرب في عام 2003.
وإلى ذلك، كشفت قناة فوكس نيوز الأمريكية أن إيران أقامت 12 مركزاً سرياً لصُنع الصواريخ البالستية القادرة على حمل الرؤوس النووية بالتعاون مع كوريا الشمالية.

Comments

Popular posts from this blog

French FM Visits Iran to Talk Ballistic Missiles and Syria

French FM Visits Iran to Talk Ballistic Missiles and Syria05 March 2018 Iran Focus London, 05 Mar - The French foreign minister Jean-Yves Le Drian, has arrived in Iran to talk with the country's president Hassan Rouhani, Ali Shamkhani, the secretary of Iran's Supreme National Security Council and the Iranian foreign minister Mohammad Javad Zarif, according to Iranian state TV. Talks are expected to focus on Iran’s involvement in the Syrian Civil war and Iran's ballistic missile program, which both Le Drian and French President Emmanuel Macron have criticized Iran's missile program in recent weeks, with Le Drian stating that Iran's ballistic missile capacity worried France “enormously". In response to Iranian claims that their ballistic missile program is peaceful, Le Drian said: "Having such tools is not uniquely defensive, given the distance they can reach." The French Foreign Ministry even issued a statement ahead of the trip, which said Le Drian ...

استمرار جنایات جنگی بشار اسد در غوطه شرقی با همدستی رژیم آخ

استمرار جنایات جنگی بشار اسد در غوطه شرقی با همدستی رژیم آخوندی چهارشنبه, 23 اسفند 1396 آمریکا از شورای امنیت خواهان تصویب یک قطعنامه جدید برای برقراری آتش‌بس فوری در دمشق و غوطه شرقی شد. در جلسه شورای امنیت، نیکی هیلی سفیر آمریکا با یادآوری حملات موشکی به پایگاه نظامی اسد در پاسخ به جنایت شیمیایی در خان شیخون هشدار داد که اگر شورای امنیت نتواند در رابطه با وضعیت سوریه دست به عمل بزند، ایالات متحده اقدام خواهد کرد. نیکی هیلی تأکید کرد: «ما به هر کشوری که مصمم باشد خواست خود را از طریق حملات شیمیایی و درد و رنج انسانی اعمال کند و به ویژه به رژیم سوریه هشدار می‌دهیم که ایالات متحده آماده است که دست به عمل بزند. این مسیر مرجح ما نیست، اما نشان داده‌ایم که آماده‌ایم بار دیگر آن‌را در پیش بگیریم». وی با اعلام این‌که آتش‌بس قبلی شکست خورده است گفت که در قطعنامه جدید ارائه‌شده از سوی آمریکا، شکاف‌های قطعنامه قبلی وجود ندارد و نمی‌توان تحت عنوان مبارزهآسوشیتدپرس با تروریست‌ها از آن سوءاستفاده کرد. با ادامه حملات جنایتکارانه رژیم اسد با پشتیبانی تمام‌عیار حکومت آخوندی به مردم تحت محاصره غوطه ...

Regime Change Is Only Way to Stop Iran Proxies in Iraq

Regime Change Is Only Way to Stop Iran Proxies in Iraq Saturday, 24 February 2018 07:57 NCRI Staff NCRI - When Iraqi Grand Ayatollah Ali al-Sistani issued a fatwa calling on all able-bodied Iraqis to defend their country against ISIS, a 100,000-strong fighting force, known as the Popular Mobilization Forces (PMF), emerged. The PMF was made up of multiple volunteer Shiite militia groups that filled the void left by the collapsed Iraqi army, but some of these groups hid a dangerous sponsor: Iran. While all PMF militias are technically under Iraqi control, those Iran-aligned groups still answer to the Iranian Regime and, as such, have done real damage to the safety and security of Iraq in order to expand Iranian influence in the country. In fact, the Iran-backed PMF forces, who have been working in Iraq since the fall of the Baath regime, may even have been responsible for sectarian atrocities that laid the groundwork for ISIS and the 2006 war between Arab Sunnis and Shiites. They hav...