Skip to main content

برلمان إيطاليا يطالب بمعاقبة مرتكبي مجازر إيران

العربية.نت - صالح حميد
طالبت أغلبية البرلمان الإيطالي بمعاقبة مسؤولي مجزرة الإعدامات الجماعية ضد #السجناء_السياسيين في #إيرانعام 1988 والتي نفذت بأمر مرشد النظام الإيراني الأول #الخميني.
ودعا النواب الموقعون إلى اعتبار هذه المجازر بمثابة "جريمة ضد الإنسانية" خلال بيان وقع عليه كل من نائب رئيس#البرلمان_الإيطالي و5 من وكلاء وزراء الحكومة الإيطالية و4 من الوزراء السابقين للبلاد، بالإضافة إلى زعيمي اثنين من الأحزاب الإيطالية والعشرات من رؤساء اللجان البرلمانية ونوابهم.
وأشار البيان إلى الوثائق التي كشفت أخيراً بالتزامن مع ازدياد وتيرة الإعدامات التعسفية في إيران عن تفاصيل جديدة عن مجزرة إعدام حوالي 30 ألف سجين سياسي في العام 1988، حيث أصيب المجتمع الإيراني بصدمة.

وفضح تسجيل صوتي بتاريخ 15 أغسطس/آب 1988 في اجتماع بين آية الله حسين علي منتظري، خليفة خميني آنذاك، و4 من أعضاء "لجنة الموت" الذين كانوا من مسؤولي السلطات القضائية والاستخبارات وكانوا مشرفين على تنفيذ تلك المجازر.
وكان أحد أعضاء "لجنة الموت" الأربعة، هو مصطفى بورمحمدي وزير العدل الحالي بحكومة الرئيس #حسن_روحانيوإبراهيم رئيسي، القاضي والنائب العام الذي عينه المرشد الأعلى #علي_خامنئي أخيراً رئيساً لإحدى أكبر المؤسسات الاقتصادية والسياسية في إيران والمرشح المحتمل لمنصب #الولي_الفقيه بعد خامنئي.
وكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، دافع في كلمة في 4 يونيو/حزيران الجاري، عن مجازر الثمانينيات واعتبر أنها جاءت رداً على ما وصفهم بـ"الإرهابيين" و"المنافقين"، في إشارة إلى تصفية آلاف #السجناء من أعضاء منظمة مجاهدي خلق والتنظيمات اليسارية وناشطي القوميات، بسب معارضتهم لنظام ولاية الفقيه.
وبحسب البيان، فقد طالب النواب الموقعون الحكومة الإيطالية بإدانة مجزرة العام 1988ولتشترط مواصلة أية علاقة مع هذا النظام بوقف الإعدامات في إيران.
كما طالبوا كلا من المفوض السامي ومجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة بالضغط من أجل فتح تحقيق بشأن تلك الجريمة الكبيرة وإحالة منفذي وآمري المجزرة للعدالة في جدول أعمالهم.

Comments

Popular posts from this blog

Iran-Back Hezbollah Controls LebanonTerrorism

Iran-Back Hezbollah Controls LebanonTerrorism 21 February 2018 Iran Focus London, 21 Feb - In recent years, when the US has made statements against Iran-backed Hezbollah, they have often followed this up with support for the Lebanese army and security forces, but it is becoming increasingly clear that there is little, if any, distinction between the Lebanese state and the Iran-backed terrorist group. When US Secretary of State Rex Tillerson arrived in Beirut, last Thursday, Hezbollah had created two new problems with Israel: a southern border wall and the debates over oil and gas extraction. This caused Tillerson to make the US position on Hezbollah very clear. Hezbollah is a terrorist organisation with no difference between its military and political wings. He advised that Hezbollah and Iran were creating tensions in the region in order to destabilise the Middle East. Iran seeks the destruction to distract others from its own problems, both domestic and international. It not only ta...
Iran-Backed Hezbollah Accuses Saudi Arabia of Arresting Lebanon Prime Minister10 November 2017 Iran Focus London, 10 Nov - The Secretary-General of the Iran-backed Hezbollah terrorist group is blaming Saudi Arabia for the shock resignation of Lebanese Prime Minister Saad al-Hariri this weekend with no actual evidence to back up his claims. Hassan Nasrallah claimed that Hariri has been arrested in Riyadh, even claiming to be seriously worried about Hariri’s safety and calling upon Saudi Arabia to “give us back our prime minister”. This is, of course, designed to detract attention from the reasons that Hariri actually gave for his resignation in a speech on Saturday from Saudi Arabia. Hariri said that he feared that the Iranian Regime and Hezbollah were going to assassinate him, as they did to his father in 2005, when under the orders of Mustafa Badr al-Din.

بعد جهد جهيد

دنيا الوطن 13/8/2017 بقلم: أمل علاوي طوال الاعوام الماضية حاول نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بصورة و أخرى تجاهل نشاطات و تحرکات المقاومة الايرانية في وسائل إعلامها و التصدي لها بطرق سرية يطغى عليها الطابع الاستخباري التجسسي، لکن التقدم الکبير الذي أحرزته المقاومة الايرانية خلال الاعوام الاخيرة بشکل خاص و الانتصارات و المکاسب السياسية الباهرة التي حققتها، ولاسيما إنفتاح العالمين العربي و الاسلامي عليها بعد أن نجحت في کسر کافة الحواجز التي وضعتها طهران أمامها، فإن الاخيرة لم تجد من مناص من الاعتراف العلني بنشاطات و تحرکات المقاومة الايرانية و التصدي لها بصورة مکشوفة. التجمعات السنوية العامة للمقاومة الايرانية و التي صارت بمثابة کابوس لطهران خصوصا وإنها صارت بمثابة أکبر تجمع سياسي ـ فکري إيراني ـ إقليمي ـ دولي يتناول الاوضاع في إيران عن کثب و يسلط الاضواء على الجرائم و المجازر و الانتهاکات التي يرتکبها النظام الايراني ضد الشعب الايراني و کذلك يتناول قضية تصدير التطرف الديني و الارهاب لدول المنطقة و التدخل في شٶونها، ويکشف کذب و زيف الشعارات التي يتمشدق بها هذا النظام فيما يتعلق ...