انور مالك – عضو الاسبق لهيئة جامعة الدول
العربية في سوريا، كاتب وصحفي:
في البداية أؤكد على أمر هام أنه لا يمكن
أن يتم أي استقرار في العالم مادام هناك نظام قائم في ايران. هذا النظام الذي
يتحكم بالولي الفقيه ويمارس الفاشية الدينية ويمارس الاستبداد. لذلك تغييره واسقاطه
صار ضرورة ملحة من أجل أمن ايران وأمن كل دول الجوار وأمن العالم برمته. لذلك أدعو
الشعب الايراني الى أن يلتفوا حول المقاومة الايرانية التي هي حلمه وأمله الوحيد
لتحقيق أمن بلاده والحفاظ على وجوده وعلى مكتسباته وعلى تراثه وتاريخه. لذلك سيكون
موعدكم جميعا يوم واحد يوليو خلال مؤتمر. هذا المؤتمر الدولي الذي سوف تشارك فيه
كل الوجوه المناهضة للاستبداد والمناهضة للامبريالية والمناهضة للفاشية الدينية
والمناهضة للتطرف والمناهضة للارهاب. عليكم أن تدعموا هذه المقاومة في مثل هذا
اليوم الذي سوف نتمنى أن يكون يوما تاريخيا ومفصليا في تحول ايران من نظام
الاستبداد الى نظام ديمقراطي، من نظام التسلط والهمجية والعنف والتعذيب الى أنوار
الحرية والاستقرار
والأمن.
موعدكم جميعا يوم واحد يوليو ان شاء الله موعدكم مع المقاومة الايرانية والنصر
قريب باذن الله والسلام عليكم ورحمة الله
ان تجمع المقاومة الايرانية لهذا العامسيقام في ظروف مختلفة تماما مع السنوات الماضية حيث نلقي الضوء على بعض الفروقات:
أولا: توسع حركة المقاضاة في ايران
ثانيا: نقل جميع مجاهدي خلق المقيمين في العراق
الى آلبانيا
ثالثا: اعلان الرمي المفتوح من قبل خامنئي
الرياض - ناصر السعيد
يركز المشاركون في التجمع السنوي العام
للمقاومة الإيرانية الذي سيقام في الأولى يوليو في باريس، على دعم السيدة مريم
رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة
من قبل المقاومة ومشروعها الساعي لجعل إيران حرة وعامرة عقب إسقام نظام الملالي.
وقال المحامي عبدالمجيد محمد وهو معارض
إيراني إن هذا المؤتمر سيسلك الضوء على أحداث شهدتها المقاومة خلال عام والطريق
الذي ستسلكه في العام المقبل، مضيفاً أن المتحدث الرئيس في التجمع هي رجوي، ثم
يتكلم مسؤولون وشخصيات سياسية وحقوقية وثقافية وبرلمانية من دول مختلفة من خمس
قارات.
وأضاف أن هذه الشخصيات رغم عدم معرفتهم
لبعضهم البعض سيركزون بنبرة واحدة على شيء واحد، وهو دعم رجوي ومشروعها بواقع 10مواد لإيران حرة وعامرة بعد إسقاط نظام الملالي.
وأردف محمد أن التجمع هذا العام سيقام في
ظروف مختلفة تماماً عن السنوات الماضية، حيث سيتم التوسع في حركة المقاضاة من أجل
الشهداء ومحاكمة كل المتورطين في مجزرة 1988م والتي راح ضحيتها 30 ألف سجين سياسي.
واستطرد أن وسائل الإعلام الحكومية بدأت
تعترف مؤخراً بأن الإعدامات في الثمانينات وبشكل خاص مجزرة 1988م قد تحولت إلى
موضوع خطير ليست في المجتمع وإنما داخل النظام نفسه، وتكتب هذه المصادر أن هذا
الأمر أعطى ذريعة لأعداء النظام لكي يصفوا الإعدامات كسجل أسود ووصمة عار لحقوق
الإنسان ويشوهون وجه خامنئي لكي يستهدفوا في نهاية المطاف، أصل وجذر أيديولوجية
النظام.
وتابع محمد أن ما ينعكس في وسائل الإعلام
هو الخوف والقلق الذي يساور الولي الفقيه ومن الواضح للغاية أن الخوف الرئيسي يأتي
من خامنئي، فهو أدرى من الكل بشأن التهديدات التي يواجهها نظامه.
وأشار المعارض الإيراني إلى أن تجمع هذا
العام سيكون له مفهوم آخر، وهذا المفهوم يدركه الولي الفقيه في طهران أفضل من
الآخرين، لأنه يعلم أن التجمع هو استفتاء ضد نظام الملالي برمته، وكل شخص يحضر هذا
المؤتمر السنوي، فهو يمثل ألف شخص داخل إيران حيث لا توجد اجتماعات حرة لكي ينادوا
بطموحاتهم، مشدداً على أن تجمع باريس هو لا لنظام ولاية الفقيه برمته ونعم لإسقاطه.
Comments
Post a Comment