Skip to main content

التضامن العالمي مع تجمع المقاومة الايرانية الكبير في باريس في اول من يوليو2017


انور مالك – عضو الاسبق لهيئة جامعة الدول العربية في سوريا، كاتب وصحفي
انور مالك – عضو الاسبق لهيئة جامعة الدول العربية في سوريا، كاتب وصحفي:
في البداية أؤكد على أمر هام أنه لا يمكن أن يتم أي استقرار في العالم مادام هناك نظام قائم في ايران. هذا النظام الذي يتحكم بالولي الفقيه ويمارس الفاشية الدينية ويمارس الاستبداد. لذلك تغييره واسقاطه صار ضرورة ملحة من أجل أمن ايران وأمن كل دول الجوار وأمن العالم برمته. لذلك أدعو الشعب الايراني الى أن يلتفوا حول المقاومة الايرانية التي هي حلمه وأمله الوحيد لتحقيق أمن بلاده والحفاظ على وجوده وعلى مكتسباته وعلى تراثه وتاريخه. لذلك سيكون موعدكم جميعا يوم واحد يوليو خلال مؤتمر. هذا المؤتمر الدولي الذي سوف تشارك فيه كل الوجوه المناهضة للاستبداد والمناهضة للامبريالية والمناهضة للفاشية الدينية والمناهضة للتطرف والمناهضة للارهاب. عليكم أن تدعموا هذه المقاومة في مثل هذا اليوم الذي سوف نتمنى أن يكون يوما تاريخيا ومفصليا في تحول ايران من نظام الاستبداد الى نظام ديمقراطي، من نظام التسلط والهمجية والعنف والتعذيب الى أنوار الحرية والاستقرار 
والأمن. موعدكم جميعا يوم واحد يوليو ان شاء الله موعدكم مع المقاومة الايرانية والنصر قريب باذن الله والسلام عليكم ورحمة الله
ان تجمع المقاومة الايرانية لهذا العامسيقام في ظروف مختلفة تماما مع السنوات الماضية حيث نلقي الضوء على بعض الفروقات:
أولا: توسع حركة المقاضاة في ايران
 ثانيا: نقل جميع مجاهدي خلق المقيمين في العراق الى آلبانيا
ثالثا: اعلان الرمي المفتوح من قبل خامنئي 



  • الرياض - ناصر السعيد
    يركز المشاركون في التجمع السنوي العام للمقاومة الإيرانية الذي سيقام في الأولى يوليو في باريس، على دعم السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة ومشروعها الساعي لجعل إيران حرة وعامرة عقب إسقام نظام الملالي.
    وقال المحامي عبدالمجيد محمد وهو معارض إيراني إن هذا المؤتمر سيسلك الضوء على أحداث شهدتها المقاومة خلال عام والطريق الذي ستسلكه في العام المقبل، مضيفاً أن المتحدث الرئيس في التجمع هي رجوي، ثم يتكلم مسؤولون وشخصيات سياسية وحقوقية وثقافية وبرلمانية من دول مختلفة من خمس قارات.
    وأضاف أن هذه الشخصيات رغم عدم معرفتهم لبعضهم البعض سيركزون بنبرة واحدة على شيء واحد، وهو دعم رجوي ومشروعها بواقع 10مواد لإيران حرة وعامرة بعد إسقاط نظام الملالي.
    وأردف محمد أن التجمع هذا العام سيقام في ظروف مختلفة تماماً عن السنوات الماضية، حيث سيتم التوسع في حركة المقاضاة من أجل الشهداء ومحاكمة كل المتورطين في مجزرة 1988م والتي راح ضحيتها 30 ألف سجين سياسي.
    واستطرد أن وسائل الإعلام الحكومية بدأت تعترف مؤخراً بأن الإعدامات في الثمانينات وبشكل خاص مجزرة 1988م قد تحولت إلى موضوع خطير ليست في المجتمع وإنما داخل النظام نفسه، وتكتب هذه المصادر أن هذا الأمر أعطى ذريعة لأعداء النظام لكي يصفوا الإعدامات كسجل أسود ووصمة عار لحقوق الإنسان ويشوهون وجه خامنئي لكي يستهدفوا في نهاية المطاف، أصل وجذر أيديولوجية النظام.
    وتابع محمد أن ما ينعكس في وسائل الإعلام هو الخوف والقلق الذي يساور الولي الفقيه ومن الواضح للغاية أن الخوف الرئيسي يأتي من خامنئي، فهو أدرى من الكل بشأن التهديدات التي يواجهها نظامه.
    وأشار المعارض الإيراني إلى أن تجمع هذا العام سيكون له مفهوم آخر، وهذا المفهوم يدركه الولي الفقيه في طهران أفضل من الآخرين، لأنه يعلم أن التجمع هو استفتاء ضد نظام الملالي برمته، وكل شخص يحضر هذا المؤتمر السنوي، فهو يمثل ألف شخص داخل إيران حيث لا توجد اجتماعات حرة لكي ينادوا بطموحاتهم، مشدداً على أن تجمع باريس هو لا لنظام ولاية الفقيه برمته ونعم لإسقاطه.

    Comments

    Popular posts from this blog

    The MEK's Religious BeliefsJubin Katiraie

    The MEK's Religious BeliefsJubin Katiraie Blog 18 February 2018 The People's Mojahedin Organization of Iran (PMOI/MEK) is a political group dedicated to bringing freedom and democracy to Iran. They derive their political beliefs from a modern and tolerant version of Islam that is fully compatible with modern society – the exact opposite of the ruling mullahs’ Sharia Law, which is intolerant, extremist, genocidal, non-democratic, and misogynist – and the MEK believe that their interpretation is the true meaning of Islam. In 1982, MEK leader Massoud Rajavi, said: “The Islam we want is nationalistic, democratic, progressive, and not opposed to science or civilization. We believe there is no contradiction between modern science and true Islam, and we believe that in Islam there must be no compulsion or dictatorship.” This combination of tolerant religion and politics means that the MEK enjoys broad public support amongst the Iranian people and people all over the world, but it is...

    European MP Ties to Islamic Republic of Iran Saturday

    European MP Ties to Islamic Republic of Iran Saturday, 03 March 2018 08:29 Ana Gomes, MEP and Josef Weidenholzer By David N. Neumann After lashing out against opponents of the Islamic Republic of Iran in several parliamentary debates, a member of the European Parliament has admitted to doing the bidding of Tehran. In a meeting in Brussels, Portuguese socialist MEP Ana Gomes acknowledged that she had been instructed in Tehran to bash the Iranian opposition. “I met with relatives of the victims of a terrorist organisation called MEK,” she said on her visit to Tehran in a meeting of the European Parliament’s Foreign Affairs Committee on 22 February 2018. After making a number of allegations about the Iranian opposition movement PMOI or MEK, she added: “We cannot continue to allow some members of this parliament, possibly out of naiveté, to continue to abet some of the members of this organization.” Her claims are particularly surprising, given that competent European and American court...

    French FM Visits Iran to Talk Ballistic Missiles and Syria

    French FM Visits Iran to Talk Ballistic Missiles and Syria05 March 2018 Iran Focus London, 05 Mar - The French foreign minister Jean-Yves Le Drian, has arrived in Iran to talk with the country's president Hassan Rouhani, Ali Shamkhani, the secretary of Iran's Supreme National Security Council and the Iranian foreign minister Mohammad Javad Zarif, according to Iranian state TV. Talks are expected to focus on Iran’s involvement in the Syrian Civil war and Iran's ballistic missile program, which both Le Drian and French President Emmanuel Macron have criticized Iran's missile program in recent weeks, with Le Drian stating that Iran's ballistic missile capacity worried France “enormously". In response to Iranian claims that their ballistic missile program is peaceful, Le Drian said: "Having such tools is not uniquely defensive, given the distance they can reach." The French Foreign Ministry even issued a statement ahead of the trip, which said Le Drian ...