Skip to main content

المقاومة الإيرانية تكشف عن أهم مراكز صاروخية للنظام الإيراني مرتبطة بالبرنامج النووي

المقاومة الإيرانية تكشف عن أهم مراكز صاروخية للنظام الإيراني مرتبطة بالبرنامج النووي المحظور وتوسيع النشطات والاختبارات الصاروخية للنظام بعد الاتفاق النووي بأمر من خامنئي
 
20/6/2017
 
في الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم الثلاثاء 20 حزيران بتوقيت واشنطن عقد مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة مؤتمراً صحفياً لكشف النقاب عن 42 مركزاً لانتاج وتجريب وإطلاق الصواريخ في عموم ايران. وتتولي قوات الحرس هذا المشروع من خلال القوة الجو فضاء لقوات الحرس (الجهة المعنية باطلاق الصواريخ) ومنظمة الجو فضاء (الجهة الصانعة لها). وقد أوكل  خامنئي مرشد النظام بهذه المهمة قوات الحرس. وتأتي هذه المعلومات اعتماداً على التقارير الواردة عن وزارة الدفاع وقوات الحرس التي حصلت عليها مجاهدي خلق الايرانية.
ويأتي هذا المؤتمر الصحفي عشية انعقاد المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في الاول من تموز / يوليو القادم بباريس تحت شعار ” من أجل إيران حرة، اطردوا نظام الملالي من بلدان المنطقة”  الذي يتوقع أن يكون أكبر إجتماع للجالية الإيرانية ومئات الشخصيات السياسية من خمس قارات العالم.

وأكد السيد علي رضا جعفرزاده نائب مسؤول مكتب المجلس الوطني للمقاومة في واشنطن في شرح قدمه في مستأهل المؤتمر بان قوات الحرس التابعة للملالي وبأمر صادر من خامنئي، كثفت نشاطاتها وترتيباتها لانتاج وتوسيع المشروع الصاروخي منذ بدء المفاوضات النووية في عام 2013 وخاصة بعد الاتفاق النووي مضيفا بان تأسيس وتوسيع مراكز الصواريخ في أنفاق تحت الجبال أو مراكز تحت السطحي يشكل قسما من هذه الاجراءات التي تتابعها القوة الجو فضاء لقوات الحرس تحت قيادة عميد الحرس أمير علي حاجي زاده.
وسلط المؤتمر الصحفي الذي شهد حضورا لافتا من مراسلي شبكات التلفزة الدولية والعربية وصحفيين وإعلاميين من مختلف وسائل الإعلام، الضوء على محاور هامة لهذه المعلومات شملت شرحا مدعوما بالقوائم والخرائط والاحداثيات عن استنساخ نماذج كوريا الشمالية لانشاء المراكزالصاروخية، ومواقع 42 مركزاً لصواريخ قوات الحرس، فضلا عن مواقع المراكز الصاروخية للنظام الإيراني في مختلف أنحاء البلاد، وبالاحرى مواقع المراكز الصاروخية للنظام الإيراني في طهران العاصمة وضواحيها، ومركز صواريخ قوات الحرس في محافظة سمنان وتنسيقه مع منظمة «سبند» الجهة الصانعة للسلاح النووي.
وأشار السيد جعفرزادة إلى 4 مراكز رئيسية من مجموعة المراكز المذكورة اعلاه ومنها مركز سمنان الصاروخي قائلا: هذا المركز يشكل أكبر مجمع صاروخي للنظام على مستوى البلد حيث يقع في الكيلو 70 من جنوب شرق مدينة سمنان في منطقة جبلية. هذا المجمع له عدة أقسام بما فيها مركز القيادة ومركز حفظ الصواريخ ومنصات اطلاق الصواريخ متوسطة المدى وموقع اختبار التفجيرات وموقع تدريب القوات. وكان هذا الموقع ساحة اختبار غالبية الصواريخ خلال السنوات الأخيرة. وتوجد في هذا الموقع منشآت واسعة تحت الأرض وفي الأنفاق. ولهذا المركز ارتباط نشط مع منظمة «سبند» الخاصة لانتاج السلاح النووي ويتم بعض اختبارات منظمة سبند في هذا الموقع. سبند تلخيص لـ «منظمة الأبحاث الدفاعية الحديثة» الجهة الهندسية للسلاح النووي للنظام الايراني. وتم الكشف عن وجود هذه المنظمة من قبل المقاومة الايرانية في تموز / يوليو 2011 بواشنطن. وبعد ثلاثة أعوام أي في 29 اغسطس2014 تم ادراجها حسب أمر تنفيذي برقم 13382 في قائمة العقوبات الخاصة لوزارة الخارجية الأمريكية. محسن فخري زاده مهابادي المعروف بالدكتور حسن محسني هو الرجل الأول في منظومة القنبلة النووية للنظام وهو عميد في قوات الحرس يرأس هذه المنظمة. كل اسبوع يتردد فريق وتحت سيطرة حماية مشددة بقيادة عميد الحرس مصطفى سيري، قائد حماية معلومات منظمة سبند الى مركز سمنان. مركز سمنان الصاروخي هو أحد المراكز التي يصفها النظام تحت عنوان «البلدة الصاروخية».

وأكد المتحدث بان المشروع الصاروخي يتم تحت اشراف مباشر لخامنئي مشيرًا إلى ان لواء الحرس حسين فيروزآبادي الرئيس السابق لأركان القوات المسلحة للنظام صرح في 12 نوفمبر 2016 «اذا سمح السيد (خامنئي) سيتم اطلاق صاروخ. اذا لا يسمح فلا يطلق. حتى توقيت الاطلاق يحدده هو ». ان النظام الفاشية الدينية الحاكمة في ايران غير قادرة ولا تريد تغيير مسارها وأعمالها منها التخلي عن المشروع الصاروخي. كما صرح علي خامنئي في 10 أيار من هذا العام: «ان تغيير سلوك النظام لا معنى له سوى تغيير النظام».
 واختتم السيد جعفرزاده حديثه بانه وبعد قمة قادة الدول العربية الاسلامية الأمريكية في السعودية التي طالبت بوقف نشاطات النظام المؤججة للحرب منها النشاطات الصاروخية الغير قانونية، اتخذ جميع مسؤولي النظام مواقف ضد قرارات قمة الرياض وأعلنوا انهم سيواصلون نشاطات النظام الصاروخية. منهم حسن روحاني الذي أكد في 23 أيار الماضي ضرورة استمرار النشاطات الصاروخية للنظام.

الشعب الإيراني يعارض تماماً المشاريع النووية والصاروخية لنظام الملالي وتدخلاته في بلدان المنطقة. كل ذلك يأتي ضد مصالح الشعب الإيراني. كما أن الإيرانيين في باريس في الأول من تموز وفي أكبر تجمع لهم سيعلنون معارضتهم الحاسمة لتصدير الإرهاب والنيل من بلدان المنطقة من قبل النظام وكذلك لمشاريعه النوويه والصاروخية. هذا هو مطلب عموم الشعب الإيراني ولذا شاهدنا هذه الأيام والأسابيع الأخيرة أن الشباب الإيرانيين أبدوا تأييدهم الواسع داخل إيران للمؤتمر السنوي للمقاومة. فهذا التجمع يمثّل صوت الشعب الإيراني ضد الفاشية الدينية الحاكمة في إيران وتأجيجه نيران الحروب في المنطقة ومشاريعه النووية والصاروخية.

للاطلاع على المادة الأصلية لمؤتمر المقاومة الإيرانية، اضغط على الرابط التالي:

Comments

Popular posts from this blog

French FM Visits Iran to Talk Ballistic Missiles and Syria

French FM Visits Iran to Talk Ballistic Missiles and Syria05 March 2018 Iran Focus London, 05 Mar - The French foreign minister Jean-Yves Le Drian, has arrived in Iran to talk with the country's president Hassan Rouhani, Ali Shamkhani, the secretary of Iran's Supreme National Security Council and the Iranian foreign minister Mohammad Javad Zarif, according to Iranian state TV. Talks are expected to focus on Iran’s involvement in the Syrian Civil war and Iran's ballistic missile program, which both Le Drian and French President Emmanuel Macron have criticized Iran's missile program in recent weeks, with Le Drian stating that Iran's ballistic missile capacity worried France “enormously". In response to Iranian claims that their ballistic missile program is peaceful, Le Drian said: "Having such tools is not uniquely defensive, given the distance they can reach." The French Foreign Ministry even issued a statement ahead of the trip, which said Le Drian ...

استمرار جنایات جنگی بشار اسد در غوطه شرقی با همدستی رژیم آخ

استمرار جنایات جنگی بشار اسد در غوطه شرقی با همدستی رژیم آخوندی چهارشنبه, 23 اسفند 1396 آمریکا از شورای امنیت خواهان تصویب یک قطعنامه جدید برای برقراری آتش‌بس فوری در دمشق و غوطه شرقی شد. در جلسه شورای امنیت، نیکی هیلی سفیر آمریکا با یادآوری حملات موشکی به پایگاه نظامی اسد در پاسخ به جنایت شیمیایی در خان شیخون هشدار داد که اگر شورای امنیت نتواند در رابطه با وضعیت سوریه دست به عمل بزند، ایالات متحده اقدام خواهد کرد. نیکی هیلی تأکید کرد: «ما به هر کشوری که مصمم باشد خواست خود را از طریق حملات شیمیایی و درد و رنج انسانی اعمال کند و به ویژه به رژیم سوریه هشدار می‌دهیم که ایالات متحده آماده است که دست به عمل بزند. این مسیر مرجح ما نیست، اما نشان داده‌ایم که آماده‌ایم بار دیگر آن‌را در پیش بگیریم». وی با اعلام این‌که آتش‌بس قبلی شکست خورده است گفت که در قطعنامه جدید ارائه‌شده از سوی آمریکا، شکاف‌های قطعنامه قبلی وجود ندارد و نمی‌توان تحت عنوان مبارزهآسوشیتدپرس با تروریست‌ها از آن سوءاستفاده کرد. با ادامه حملات جنایتکارانه رژیم اسد با پشتیبانی تمام‌عیار حکومت آخوندی به مردم تحت محاصره غوطه ...

Regime Change Is Only Way to Stop Iran Proxies in Iraq

Regime Change Is Only Way to Stop Iran Proxies in Iraq Saturday, 24 February 2018 07:57 NCRI Staff NCRI - When Iraqi Grand Ayatollah Ali al-Sistani issued a fatwa calling on all able-bodied Iraqis to defend their country against ISIS, a 100,000-strong fighting force, known as the Popular Mobilization Forces (PMF), emerged. The PMF was made up of multiple volunteer Shiite militia groups that filled the void left by the collapsed Iraqi army, but some of these groups hid a dangerous sponsor: Iran. While all PMF militias are technically under Iraqi control, those Iran-aligned groups still answer to the Iranian Regime and, as such, have done real damage to the safety and security of Iraq in order to expand Iranian influence in the country. In fact, the Iran-backed PMF forces, who have been working in Iraq since the fall of the Baath regime, may even have been responsible for sectarian atrocities that laid the groundwork for ISIS and the 2006 war between Arab Sunnis and Shiites. They hav...