30/6/2017
صافي الياسري
مسرحية الانتخابات الرئاسية البائسة في ايران التي كتب سيناريوهاتها واخرجها نظام الملالي واراد بها الولي الفقيه اخراج مرشحه رئيسي من صناديق الاقتراع والحصول على صك الغفران وتفويض الديمومة لنظامه شعبيا ولو شكليا باءت بالفشل الذريع ، في مواجهة الشعب الايراني وخابت اماله في الحصول على ما يريد بل انه تجرع كاس الهزيمة على يد هذا الشعب الذي رفض خياراته وفروضه وكشف له حقيقته وحجمه، واليوم يقف العالم باجمعه ولم يمض اكثر من شهر امام وقائع الانتخابات الحقيقية والاستفتاء الشعبي الايراني الذي زحف بعيدا بعيدا عن ارضه الى باريس حيث تعقد المقاومة الايرانية مؤتمرها الشعبي الحاشد في الاول من تموز والذي من المتوقع ان يتحول الى استفتاء شعبي حول النظام الاستبدادي الفاشي الذي يمثله الملالي وبدعة ولاية الفقيه والبديل الديمقراطي الذي تمثله المقاومة الايرانية .
نحن متابعو الوقائع على الساحة الايرانية والدولية ومتحركاتها قرأنا مسبقا نتائج هذا الاستفتاء ،فصور الرئيسةمريم رجوي في شوارع وتقاطعات طهران وبقية المدن الايرانية كانت بطاقة الاقتراع الشعبي وكان هتاف صوتي هو اسقاط النظام الذي سبق ان رفعته رجوي يمثل الحكم النهائي على النظام ويحدد مصيره .
ان فشل النظام الايراني في حمل المواطنين الى صناديق الاقتراع القريبة من بيوتهم واحيائهم وزحف ابناء الشعب الايراني في المهجر ومن الداخل الى باريس التي تبعد الاف الكيلومترات عن مواقع اقامتهم وتوطنهم هي الصورة اصدق لخيارات الشعب الايراني والمفاضلة بين مسرحية انتخابات النظام وانتخابات الرئيسة رجوي و منظمةمجاهدي خلق والمعارضة الايرانية بكافة فصائلها وقواها وانصارها واصدقائها مهزومة مسبقا بارداة الخلاص الوطني وقيام ايران الحرة الديمقراطية .
Comments
Post a Comment