20/6/2017
“سلسلة الضعف” هو العنوان الذي أطلقه الفنان السوري عبدالله العمري على معرضه التصويري الأخير المقام في الإمارات العربية المتحدة.
المصور الشاب طرح إشكالية اللجوء بقالب لم يُطرق من قبل، حيث رسم بريشته قادة العالم في زيّ لاجئين يحملون أطفالهم ومتاعهم بحثا عن أرض تؤويهم بعد أن لفظتهم بلدانهم.
المعرض جاء بعد عمل متواصل استمر على مدى عامين ونصف العام نفذه العمري في مرسمه ببلجيكا، وخرج في لوحات من القطع الكبير، مرسومة بالألوان زيتية والإكريليك على القماش.
المصور عبد الله العمري من سكان العاصمة السورية دمشق، ودرس الأدب في جامعتها، وغادر بلاده في 2012، متجها إلى أوروبا، ويعيش حاليا ببلجيكا.
من خلال أعماله يريد العمري إن ينزع عن قادة وزعماء العالم “الكاريزما“، ويظهرهم في لحظات اليأس التي يعيشها مئات الآلاف من اللاجئين.
العمري يقول إن عمله يهدف إلى لفت النظر إلى حكايات المهاجرين باعتبارهم “أفرادا” وليس كمجموعات من المهاجرين دون أسماء.
يقول إنه يريد “إيصال رسالة” إلى القادة المسؤولين عن إيجاد حل لأزمة هجرة السوريين وغيرهم.
لوحة العمري بمثابة “مرآة” يرى فيها القادة أنفسهم في محنة اللاجئين، ويتخيلوا حجم المأساة عندما يكون الإنسان في حالة من “الضعف”.
يقول إنه يريد “إيصال رسالة” إلى القادة المسؤولين عن إيجاد حل لأزمة هجرة السوريين وغيرهم.
لوحة العمري بمثابة “مرآة” يرى فيها القادة أنفسهم في محنة اللاجئين، ويتخيلوا حجم المأساة عندما يكون الإنسان في حالة من “الضعف”.
انتشرت صورٌ لافتةٌ على الشبكات الاجتماعية وتناولتها عدداً من الصحف العالمية، تُظهر أطفالاً يُشاركون في إفطارٍ رمضاني وسط الأنقاض والمنازل المقصوفة في إحدى ضواحي العاصمة السورية.
وقد وُضِعَت الموائد الممتلئة بالأطعمة، في مظهر غير مألوف في مدينة دوما المُحاصَرة بالغوطة الشرقية، في صفوفٍ بين الأنقاض الهائلة، بينما يقترب موعد غروب الشمس.
وقال مسؤولٌ في مؤسسة 'عدالة للإغاثة والتنمية'، التي تُنظِّم الإفطار، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) 'عادةً ما نظل حذرين عند استضافة هذه الفعاليات نظراً للغارات الجوية، ولكنَّنا قد استفدنا من اتفاق وقف التصعيد الأخير'.
وبحسب ما نشرته المؤسسة على صفحتها، فإن هذا الإفطار هو جزء من مشروع أطلقت عليه اسم مشروع الولائم وتوجهت فيه تحديداً للأطفال والأيتام المحاصرين في دوما.
ويشارك في هذا المشروع الخيري 7 طباخين يحضرون قرابة 1800 كيلوغرام من الطعام، الذي يتنوع بين الأرز والبازلاء واللحوم والمقبلات والعصائر، بإشراف نحو 15 شخصاً من المؤسسة يقدمونها لـ 600 شخص.
وتُظهِر الصور السكان يتمتعون بوجبة الإفطار في تحدٍّ للأوضاع المحيطة بهم في أثناء وقت الإفطار.
وقال أحد المقيمين في المدينة، الذي حضر الإفطار الجماعي، إنَّ مئات الأشخاص قد حضروا بينما كانوا في السابق يتناولون وجباتهم 'خفيةً في المساجد، خوفاً من الضربات الجوية'، حسب صحيفة التليغراف البريطانية.
وقد وُضِعَت الموائد الممتلئة بالأطعمة، في مظهر غير مألوف في مدينة دوما المُحاصَرة بالغوطة الشرقية، في صفوفٍ بين الأنقاض الهائلة، بينما يقترب موعد غروب الشمس.
وقال مسؤولٌ في مؤسسة 'عدالة للإغاثة والتنمية'، التي تُنظِّم الإفطار، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) 'عادةً ما نظل حذرين عند استضافة هذه الفعاليات نظراً للغارات الجوية، ولكنَّنا قد استفدنا من اتفاق وقف التصعيد الأخير'.
وبحسب ما نشرته المؤسسة على صفحتها، فإن هذا الإفطار هو جزء من مشروع أطلقت عليه اسم مشروع الولائم وتوجهت فيه تحديداً للأطفال والأيتام المحاصرين في دوما.
ويشارك في هذا المشروع الخيري 7 طباخين يحضرون قرابة 1800 كيلوغرام من الطعام، الذي يتنوع بين الأرز والبازلاء واللحوم والمقبلات والعصائر، بإشراف نحو 15 شخصاً من المؤسسة يقدمونها لـ 600 شخص.
وتُظهِر الصور السكان يتمتعون بوجبة الإفطار في تحدٍّ للأوضاع المحيطة بهم في أثناء وقت الإفطار.
وقال أحد المقيمين في المدينة، الذي حضر الإفطار الجماعي، إنَّ مئات الأشخاص قد حضروا بينما كانوا في السابق يتناولون وجباتهم 'خفيةً في المساجد، خوفاً من الضربات الجوية'، حسب صحيفة التليغراف البريطانية.
وقال السوري الذي نشر الصور على موقع تويتر، ويعمل فنياً طبياً: 'لا أدري مدى التخبُّط العاطفي الذي كنت سأشعر به إذا كنت في موقفِ أي شخصٍ منهم'، مشيراً إلى المشهد بالقول: 'الحياة رغم الموت اليوم في دوما'.
وتقبع مدينة دوما تحت حصار قوات النظام منذ العام 2013. وقد تسبَّبَت سنواتٌ من الهجمات الجوية والبرية في دمارٍ واسع النطاق في المدينة.
وتقبع مدينة دوما تحت حصار قوات النظام منذ العام 2013. وقد تسبَّبَت سنواتٌ من الهجمات الجوية والبرية في دمارٍ واسع النطاق في المدينة.
Comments
Post a Comment