Skip to main content
اوراق الملالي تتساقط يوما بعد اخر والاعترافات بالجريمة تتلاحق انشأ بتاريخ: 21 تموز/يوليو 2017
مجزرة 1988 تلاحق رموز لجنة الموت
المجتمع الدولي يترقب انضاج اجراءات المقاضاة
صافي الياسري
اعترافات رموز الحكم في ولاية الفقيه ادلةادانة دامغة على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب الايراني والوسائل الدنيئة التي تجسسوا بها على بلدان العالم فقد كشف وزير الاستخبارات الإيراني الأسبق، علي فلاحيان، في مقابلة تم بثها يوم الأحد على يوتيوب، أن جهاز الأمن في بلاده يرسل عملاءه إلى الخارج لجمع المعلومات بصفات أخرى مثل صحافيين ورجال أعمال ودبلوماسيين .
وقال فلاحيان في مقابلة إن وزارة الاستخبارات في فترة التسعينيات، قامت بنشاطات اقتصادية من أجل تغطية نشاطاتها الاستخباراتية لجمع المعلومات في الداخل والخارج، مضيفاً أن هذه الطريقة لاتزال مستمرة لكن بوتيرة أقل من السابق، حسب تعبيره.
وأضاف مخاطباً مقدم البرنامج: 'لا يمكننا أن نبعث أحد عملائنا للخارج، مثلاً إلى ألمانيا أو روسيا وأميركا، بصفته الاستخباراتية'.
وتابع فلاحيان: 'نرسل عناصرنا للخارج بصفة رجال أعمال أو صحافيين لجمع المعلومات'، وهو اعتراف يمكن أن يكون الأول من نوعه من وزير إيراني، حيث تداوله نشطاء إيرانيون على مواقع التواصل الاجتماعي الأحد بشكل واسع.
وحول الإعدامات الجماعية التي ارتكبها النظام الإيراني عام 1988 قال فلاحيان، إن خميني كان أكثر تشدداً من بقية السلطات في هذا الملف، حيث كان يصر على إعدام السجناء السياسيين، وأغلبهم من منظمة مجاهدي خلق المعارضة التي تطلق عليها إيران صفة 'محاربة الله'.
كان خميني يقول لا محاكمة لمجاهدي خلق فحكمهم الثابت هو الاعدام ،وهو بذلك يكشف عن مدى وحشيته ودمويته ،وعدم ايمانه بحقوق الانسان والعدالة التي تفرض محاكمة المتهم وعدم اصدار وتنفيذ الحكم المسبق به ،على وفق اوامر دكتاتورية بشعة بذريعة الخروج على الدين ومحاربة الله ،كما ورد في المادة الدستورية التي صاغها خميني ،وراح ضحيتها اكثر من ثلاثين الف سجين سياسي عام 1988واليوم تواصل المقاومة الايرانية حملة مقاضاة لرموز نظام ولاية الفقيه المسؤولين عن تنفيذ تلك المجزرة ومنهم شخصيات ما زالت تتربع دست الحكم وتشغل مراكز رفيعة مثل رئيسي الذي رشحه خامنئي لمنصب رئيس الجمهورية واسقطه الشعب الايراني .
وفي رسالتها الى مؤتمر (اجراءات دولية لتحقيق العدالة ) الذي عقد في لندن يوم امس 18- تموز الجاري 2017 قالت الرئيسة مريم رجوي :
إن حركة المقاضاة من أجل شهداء مجزرة العام 1988، أخذت مداها بسرعة وهزت أركان كل النظام، كون جميع أجنحة النظام سواء أكان خامنئي أو روحاني قد شاركوا بشكل نشط في هذه الجرائم التي لا تعد ولاتحصى ضد الإنسانية وضد الشعب الإيراني.
إن المجزرة 1988، لم تعد موضوعا يقتصر على عوائل الضحايا فحسب، وانما جرح عميق في قلب المجتمع الإيراني ولا يعود يمكن تجاهله.
وأضاف وزير الاستخبارات الأسبق أن خميني كان يصر على إعدام السجناء الذين يصل عددهم حسب بعض التقارير الحقوقية إلى عشرات الآلاف.
وعند سؤاله عن عدد المعدومين من السجناء في عام 1988، سكت فلاحيان برهة وهو يمشط لحيته بيده، ثم قال إنه لا يعلم عدد الذين تم تنفيذ حكم الإعدام بحقهم، لكنه يعتقد أن العدد يصل إلى الآلاف.
وكانت الشرطة الدولية (الإنتربول) قد أصدرت أمراً باعتقال علي فلاحيان في نوفمبر عام 2016، بناء على طلب محكمة أرجنتينية لدوره وسلطات إيرانية أخرى في تفجير مركز يهودي بالعاصمة بوينس أيرس في 1994 الذي راح ضحيته 85 شخصاً.
وفي ذات السياق الذي يكشف رعب الملالي من سوء المصير على خلفية هذه المجزرة واتساع نطاق المطالبة بمقاضاة رموز لجنة الموت التي نفذتها ، ومحاولة العقربين الابرز المتصارعين على السلطة القاء تبعاتها على العقرب الاخر ومحاولة البراءة منها او تبريرها .
تلفزيون النظام شبكة1 يوم 14/7/2017 بث تصريحات حسن رحيم بور ازغندي احد بيادق زمرة خامنئي امام عدد من قادة الحرس .
وقد ابدى المتحدث ذعره في كلمته من الاصداء الواسعة لمجزرة عام 1988 وايضا مجازر عقد الثمانيات من القرن الماضي في المجتمع الايراني مما أفضى الى الصراع بين الزمرتين في مسرحية الانتخابات الاخيرة متهجما على الملا روحاني قائلا :« هل هذه الاعمال تعتبر اعمالا سلبية؟ ماذا حصل في عام 1988 انتم كنتم صاحب اليد الاقوى آنذاك اما تعرفون من كان مجاهدي خلق ؟ توجهون اصابع الاتهام نحو الإمام (قصده خميني) وتضعون أمامه علامة الاستفهام».
يتحدث المتكلم عن هذاالموضوع بصفته كأس من السم يؤثر بشكل تدريجي على النظام: يريدون هندسة الافكار العامة خاصة مسؤولي البلاد بحيث يكوّن هذا السم بشكل تدريجي وبشكل جرعات ويستنتج بانه يبدأ بجعل شعارات عقد ثمانينات القرن الماضي تحت الاستفهام في العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين».
الذين يتحدثون حول هكذا امور، البعض منهم يسيئون الى الإمام والثورة وأن لديهم خلفية في وزارة الاطلاعات وهذا يعني جعل هذه الحكومة من اهم الحكومات في مجال الامن والاستخبارات منذ بداية الثورة ولحد الان وكلهم يتبجحون بانهم من المثقفين ويقولون نحن من الجامعيين يجب ان لاننظر الى المسائل من منظار الاستخبارات والامن.
ان هذا البيدق من تيار خامنئي يقول في نهاية الشوط كلامه الرئيسي :« ... ان هذا سوف يقلع جذورنا حتى ولو كنا نمتلك أكبر صوامع الصواريخ.»

Comments

Popular posts from this blog

WE SHOULD LISTEN CLOSELY TO IRAN Created: 26 January 2018 Iran Maryam Rajavi NCRI PMOI/MEK Human rights Protests United States Opinion JCPOA Paris Middle East Supreme Leader of Iran, Ali Khamenei (Photo by Supreme Leader Press Office / Handout/Anadolu Agency/Getty Images) By Heshmat Alavi As the world continues to debate the recent Iranian outburst of protests, its "lack of leadership" as they claim, and the road ahead, there is no doubt in the minds of senior Iranian regime officials over who led, and continues to lead, this latest uprising that continues to rattle the very pillars of the mullahs' rule.Iran’s Supreme Leader Ali Khamenei made his thoughts crystal clear.“The incidents were organized” and carried out by the Iranian opposition People's Mojahedin Organization of Iran (PMOI/MEK), he said although using a different term. “The [MEK] had prepared for this months ago” and “the [MEK’s] media outlets had called for it.” The MEK is best known ...

French FM Visits Iran to Talk Ballistic Missiles and Syria

French FM Visits Iran to Talk Ballistic Missiles and Syria05 March 2018 Iran Focus London, 05 Mar - The French foreign minister Jean-Yves Le Drian, has arrived in Iran to talk with the country's president Hassan Rouhani, Ali Shamkhani, the secretary of Iran's Supreme National Security Council and the Iranian foreign minister Mohammad Javad Zarif, according to Iranian state TV. Talks are expected to focus on Iran’s involvement in the Syrian Civil war and Iran's ballistic missile program, which both Le Drian and French President Emmanuel Macron have criticized Iran's missile program in recent weeks, with Le Drian stating that Iran's ballistic missile capacity worried France “enormously". In response to Iranian claims that their ballistic missile program is peaceful, Le Drian said: "Having such tools is not uniquely defensive, given the distance they can reach." The French Foreign Ministry even issued a statement ahead of the trip, which said Le Drian ...
THE MAGAZINE: From the August 21 Issue Tortured by 'Moderates' Iran's dissidents deserve a hearing AUG 21, 2017 | By KELLY JANE TORRANCE Shabnam Madadzadeh, her brother Farzad, and Arash Mohammadi. Photo credit: KELLY JANE TORRANCE / THE WEEKLY STANDARD Hassan Rouhani was sworn in for his second term as president of Iran on August 5, surrounded by fresh flowers, fervent followers, and around 500 foreign officials. Representatives of the United Kingdom, France, the United Nations, and the Vatican rubbed shoulders with the Syrian prime minister, Hezbollah second-in-command Naim Qassem, Palestinian Islamic Jihad leader and FBI Most Wanted Terrorists list member Ramadan Abdullah Shallah, and murderous Zimbabwean dictator Robert Mugabe. The Westerners didn’t seem uncomfortable in such company; indeed, European Union foreign policy chief Federica Mogherini was described as the star of the show after Iranian members of parliament elbowed through the crowd to take selfies with the...