Skip to main content
الاخطر من کوريا الشمالية
الجنرال جاکين
دنيا الوطن
30/9/2017
بقلم:محمد رحيم
'النظام الايراني أخطر من كوريا الشمالية فهذا النظام قتل بشکل ممنهج الجنود الامريکيين في العراق على مدى ثلاثة أعوام.'، هذا ماذکره الجنرال جاکين، المستشار السابق لهيئة الأركان المشتركة للقوة البرية الأمريكية، ضمن لقاء له مع قناة فوکس نيوز الامريکية، لکن السٶال الذي لابد من ذکره هو: هل حقا إن النظام الايراني أخطر من کوريا الشمالية؟
الجنرال الامريکي الذي يبدو إنه شعر بأنه قد يکون هناك من يحمل کلامه على إنه شأن أمريکي ـ إيراني و يسعى لتعميمه عالميا، لذلك فإنه إستدرك ليثبت مصداقية و واقعية رأيه عندما قال أيضا:' عمل النظام الايراني منذ سنوات على القتل خارج ايران ولكن كوريا الشمالية تقتصر أعمالها للقتل داخل كوريا. واذا حصل النظام الايراني على السلاح النووي فهذا سيكون خطرا عالميا و يحل محل خطر كوريا الشمالية.'، وهذا الرأي لو ناقشناه بعيدا عن أي تعصب و إنحياز و على ضوء نشاطات و تحرکات و سياسات النظام الايراني تجاه المنطقة و العالم، لوجدناه رأيا صائبا ولايمکن رفضه.
کوريا الشمالية التي هي منهمکة بعدو واحد يشغلها وهي الولايات المتحدة الامريکية، وقد تتفق و توافق على أية صفقة تضمن لها وضعا أفضل، هي غير نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي دخل على خطوط مختلفة و صار له أعداء متباينين من شتى الاتجاهات، فکوريا تسعى من أجل مصالحها الخاصة بعيدا عن أي نوع من أنواع النفوذ خارج حدودها، في حين أن إيران تختلف تماما في ظل نظامها الحاکم الذي يسعى من أجل فرض زعامته على العالمين العربي و الاسلامي کي يقايض ذلك بمصالح و منافع خاصة له في سبيل ضمان بقاءه و إستمراره.
نظام الجمهورية الاسلامية الذي قتل و بدم بارد أکثر من 120 ألف معارض إيراني جلهم من أعضاء منظمةمجاهدي خلق و قام بإبادة 30 ألف سجين سياسي 'من ضمن العدد المذکور' خلال فترة أقل من 3 أشهر، و تسبب في فقدان الامن و الاستقرار في العراق و سوريا و اليمن و يهدد دولا أخرى في المنطقة، هو قطعا غير کوريا الشمالية، فخطر هذا النظام کالوباء أو حتى کالسرطان الذي يستشري مالم تتم معالجته و الحد منه، ولعل الدعوة الملحة لإسقاطه الصادرة من جانب المقاومة الايرانية هي دعوة واقعية بمعنى الکلمة، فهي ليست من أجل مصلحة الشعب الايراني و مصالحه فقط وانما من أجل شعوب المنطقة التي إکتوت و تکتوي بنار تدخلات هذا النظام، وخلاصة الامر فإن هذا النظام هو الاخطر من کوريا الشمالية و بإمتياز.

Comments

Popular posts from this blog

Iran-Back Hezbollah Controls LebanonTerrorism

Iran-Back Hezbollah Controls LebanonTerrorism 21 February 2018 Iran Focus London, 21 Feb - In recent years, when the US has made statements against Iran-backed Hezbollah, they have often followed this up with support for the Lebanese army and security forces, but it is becoming increasingly clear that there is little, if any, distinction between the Lebanese state and the Iran-backed terrorist group. When US Secretary of State Rex Tillerson arrived in Beirut, last Thursday, Hezbollah had created two new problems with Israel: a southern border wall and the debates over oil and gas extraction. This caused Tillerson to make the US position on Hezbollah very clear. Hezbollah is a terrorist organisation with no difference between its military and political wings. He advised that Hezbollah and Iran were creating tensions in the region in order to destabilise the Middle East. Iran seeks the destruction to distract others from its own problems, both domestic and international. It not only ta...
Iran-Backed Hezbollah Accuses Saudi Arabia of Arresting Lebanon Prime Minister10 November 2017 Iran Focus London, 10 Nov - The Secretary-General of the Iran-backed Hezbollah terrorist group is blaming Saudi Arabia for the shock resignation of Lebanese Prime Minister Saad al-Hariri this weekend with no actual evidence to back up his claims. Hassan Nasrallah claimed that Hariri has been arrested in Riyadh, even claiming to be seriously worried about Hariri’s safety and calling upon Saudi Arabia to “give us back our prime minister”. This is, of course, designed to detract attention from the reasons that Hariri actually gave for his resignation in a speech on Saturday from Saudi Arabia. Hariri said that he feared that the Iranian Regime and Hezbollah were going to assassinate him, as they did to his father in 2005, when under the orders of Mustafa Badr al-Din.

بعد جهد جهيد

دنيا الوطن 13/8/2017 بقلم: أمل علاوي طوال الاعوام الماضية حاول نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بصورة و أخرى تجاهل نشاطات و تحرکات المقاومة الايرانية في وسائل إعلامها و التصدي لها بطرق سرية يطغى عليها الطابع الاستخباري التجسسي، لکن التقدم الکبير الذي أحرزته المقاومة الايرانية خلال الاعوام الاخيرة بشکل خاص و الانتصارات و المکاسب السياسية الباهرة التي حققتها، ولاسيما إنفتاح العالمين العربي و الاسلامي عليها بعد أن نجحت في کسر کافة الحواجز التي وضعتها طهران أمامها، فإن الاخيرة لم تجد من مناص من الاعتراف العلني بنشاطات و تحرکات المقاومة الايرانية و التصدي لها بصورة مکشوفة. التجمعات السنوية العامة للمقاومة الايرانية و التي صارت بمثابة کابوس لطهران خصوصا وإنها صارت بمثابة أکبر تجمع سياسي ـ فکري إيراني ـ إقليمي ـ دولي يتناول الاوضاع في إيران عن کثب و يسلط الاضواء على الجرائم و المجازر و الانتهاکات التي يرتکبها النظام الايراني ضد الشعب الايراني و کذلك يتناول قضية تصدير التطرف الديني و الارهاب لدول المنطقة و التدخل في شٶونها، ويکشف کذب و زيف الشعارات التي يتمشدق بها هذا النظام فيما يتعلق ...