Skip to main content

سياسية ايطالية: مشاركة شخصيات أوروبية فى مراسم تنصيب روحاني رسالة ضد حقوق الانسان

اليزابتا زامباروتي مسؤولة جمعية لاتمسوا قابيل الايطالية من أجل أيران الحرة

اليزابتا زامباروتي مسؤولة جمعية لاتمسوا قابيل الايطالية من أجل أيران الحرة

 
الزمان
26/8/2017
اثارت مشاركة وفد اوروبى برئاسة موغيرينى فى حفل تنصيب الرئيس الايرانى روحانى الكثير من الانتقادات حيث اعتبرها البعض ضوءً اخضرلايران لمواصلة انتهاكات ضد حقوق الانسان   وفى ظل تلك الاجواء ادلت السيدة اليزابتا زامباروتى مسؤولة جمعية لاتمسوا قابيل ورئيس اللجنة المشتركة من البرلمانيين والمواطنين الايطاليين من اجل ايران الحرة بحوار خاص تناولت فيه وجهة نظرها عن الوضع الايراني .
ما هى الاسباب التى دعتكم الى تشكيل تلك الجبهة المناهضة لايران وما هى اهدافها ؟
إنني أؤمن إيمانا راسخا بأن النظام الإيراني يهدد العالم أولا وقبل كل شيء لأنه يشكل تهديدا لمواطنيها: ففي إيران هناك انتهاك وحشي ومنهجي لحقوق الإنسان، ولاسيما عمليات الإعدام الجماعية والتعسفية، وتزايد العنف والتمييز ضد المرأة، والأقليات العرقية والدينية. ووفقا لمعلومات جمعية ”لاتمسوا قابيل”، يصنف هذا النظام على أنه أكبر»منفذي الإعدام» في العالم بالمقارنة بنفوسه: في عام 2015 بلغ عدد حالات الإعدام رقما قياسيا 970 شخصا، وعلى الرغم من الرقابة الدولية الشديدة لمنع عقوبة الموت في عام 2016 أودع هذا النظام  530 شخصا إلى المشنقة، ومن ثم ارتفع عدد الإعدامات مرة أخرى في عام 2017  مع ما لا يقل عن 470 إعدام في الأشهر السبعة الأولى من السنة، من بينها أيضا الأحداث في تجاهل للاتفاقيات المعترف بها دوليا.
لكن الثيوقراطية الإسلامية «لها أيضا سلوك إقليمي شرير ورعاية للإرهاب”. وينبغي دعم تغيير النظام، نظرا للاحترام الكامل لحقوق الإنسان، بالتحالف مع جميع الناشطين في عملية التغيير نحو سيادة القانون في إيران.
ما هى الشخصيات البارزة التى انضمت الى تجمعكم والتى يمكن ان تلعب دورا بارزا فيه ؟
هناك الكثير من الشخصيات السياسية البارزة التي هي أعضاء في جمعية ”لاتمسوا قابيل” وتشارك في توعية الناس للطبيعة الحقيقية للنظام الإيراني . ومن بينهم النواب الايطاليون ووزير الخارجية الايطالى السابق جوليو ماريو تيرزى والسيد سترون ستيفنسون عضو البرلمان الآروبي السابق.  وقد ساهمت تقاريرهم المدهشة عن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران ومقالاتهم المكرسة على دعم إيران للإرهاب في زيادة وعي الجمهور بالطبيعة الدموية لهذا النظام.
ماهى رؤيتكم لعلاقة ايران بالتنظيمات الارهابية ؟
أعتقد أن هذا مصدر قلق كبير لكل من يقلق من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط أو لمصالح الدول الغربية، وايضا للشركات التجارية الغربية و الساسة الغربيين وصانعي السياسة الحريصين بشكل مفرط لفتح سوق إيران في أعقاب الاتفاق النووي.
هل تشكل ممارسات هذا ايران تهديدا لامن المنطقة ام العالم كله ؟
نعم بالطبع. وتعرب إيران عن دعمها المطلق لنظام الأسد في سوريا، مع تعزيز أنشطة الجماعات المسلحة المدعومة من إيران التي تقاتل هناك وفي جميع أنحاء العالم.ولهذا السبب من الخطأ الكبير النظر الى إيران، كما تفعل الحكومة الإيطالية، كعنصر من عناصر الحل لعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ،فهي نفسها على العكس تشكل من اسباب عدم الاستقرار في المنطقة.
وما هى الخطوات التى سوف تتخذوها لتقديم المسئولين عن مجزرة عام 1988 فى سجون ايران الى المحكمة الجنائية الدولية ؟
تعتقد جمعية ”لاتمسوا قابيل” أن مدى انتهاكات حقوق الإنسان، وتأثيرها المستمر على المجتمع الإيراني والضحايا، فضلا عن عدم تعاون الحكومة الإيرانية، يستدعي قيام لجنة للتحقيق تابعة للأمم المتحدة بهذا الصدد. ولذلك نحث المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان على استخدام سلطته لوضع حد للإفلات من العقاب وإعادةالمساءلة وضمان عدم تكرار عمليات الإعدام الجماعية خارج نطاق القانون في جمهورية إيران الإسلامية من خلال الشروع في مثل هذا التحقيق وتيسيره.
وهل ترين ان زيارة وفد اوروبى مؤخرا لايران يشجع هذا  الحكم على ممارساته ؟
ان مشاركة موغيريني في حفل مراسيم تنصيب روحاني تعطي رسالة مخزية وتعطي الضوء الأخضر للحكومة الإيرانية لمواصلة قمعها لحقوق الإنسان في البلاد. وتظهر تجربة رئاسة حسن روحاني أن هناك علاقة بين سياسة الاسترضاء وعدد متزايد من عمليات الإعدام والشنق العلني في إيران كما ذكر من قبل.  وينبغي ألا ننسى أبدا أنه في عام 2015 عندما كانت هناك مفاوضات بشأن اتفاق نووي مع طهران، تم إعدام 970 شخصا في البلد.
وهل تتوقعون ان تتخذ الادارة الامريكية الجديدة موقفا اكثر تشددا تجاه النظام الايرانى؟
خلافا للإدارة الإمريكية السابقة، لم يكن لدى الإدارة الأمريكية الجديدة أي خوف من الإشارة بشكل متكرر و واضح إلى أن إيران هي الدولة الرائدة في العالم الراعية للإرهاب ومصدرا لعدم الاستقرار في المنطقة.  وقد أسهمت قضايا الإرهاب الإقليمية بحق في استنتاج الرئيس ترامب بأن طهران تشكل خطرا على أمن المنطقة.
فى النهاية هل تنسقون مع المقاومة الوطنية الايرانية وهل تعتبرونها البديل المناسب لاقامة نظام ديموقراطى فى ايران؟
جمعية ”لاتمسوا قابيل” تدعم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، لأن المجلس يمثل البديل الديمقراطي لنظام الملالي. خطته السياسية الـ 10نقاط مع حقيقة أن امرأة – مريم رجوي – هي زعيمة ذلك المجلس الذي يعارض النظام الإيراني البغيض وهذا ما يشكل الضمان للانتقال إلى سيادة القانون في هذا البلد. والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لديه أفكار وتنظيم لائق لإدارة هذا التغيير في النظام.
 

Comments

Popular posts from this blog

Iran-Back Hezbollah Controls LebanonTerrorism

Iran-Back Hezbollah Controls LebanonTerrorism 21 February 2018 Iran Focus London, 21 Feb - In recent years, when the US has made statements against Iran-backed Hezbollah, they have often followed this up with support for the Lebanese army and security forces, but it is becoming increasingly clear that there is little, if any, distinction between the Lebanese state and the Iran-backed terrorist group. When US Secretary of State Rex Tillerson arrived in Beirut, last Thursday, Hezbollah had created two new problems with Israel: a southern border wall and the debates over oil and gas extraction. This caused Tillerson to make the US position on Hezbollah very clear. Hezbollah is a terrorist organisation with no difference between its military and political wings. He advised that Hezbollah and Iran were creating tensions in the region in order to destabilise the Middle East. Iran seeks the destruction to distract others from its own problems, both domestic and international. It not only ta...
Iran-Backed Hezbollah Accuses Saudi Arabia of Arresting Lebanon Prime Minister10 November 2017 Iran Focus London, 10 Nov - The Secretary-General of the Iran-backed Hezbollah terrorist group is blaming Saudi Arabia for the shock resignation of Lebanese Prime Minister Saad al-Hariri this weekend with no actual evidence to back up his claims. Hassan Nasrallah claimed that Hariri has been arrested in Riyadh, even claiming to be seriously worried about Hariri’s safety and calling upon Saudi Arabia to “give us back our prime minister”. This is, of course, designed to detract attention from the reasons that Hariri actually gave for his resignation in a speech on Saturday from Saudi Arabia. Hariri said that he feared that the Iranian Regime and Hezbollah were going to assassinate him, as they did to his father in 2005, when under the orders of Mustafa Badr al-Din.
REGIME IS SCARED OF THE MEK’S POPULARITY IN IRAN Created: 25 January 2018 Iran Maryam Rajavi NCRI PMOI/MEK Protests United States Inside Iran IRGC Demonstration People of Iran Maryam Rajavi's poster hanged in Tehran Make no mistake, the Iranian Regime is absolutely terrified of not just the Iranian people, but also the People’s Mojahedin Organization of Iran (MEK). This fear can be seen in the pro-regime protests that the mullahs organized, where paid protesters held signs like “Green Movement is supporter of Rajavi”, and in the many comments from Regime leaders themselves. It seems like even the Iranian Regime is being forced to admit that the Iranian Resistance is incredibly popular amongst the Iranian people. In early January, Supreme Leder Ali Khamenei said that the protest had been organized by the MEK months ago. He was trying to imply that the Iranian people had been manipulated by enemies of the Regime- apparently forgetting that the Iranian people are enemies of the Regim...