Skip to main content

إيران تحتضن 14 مركزاً لتدريب الجهاديين تحت رعاية الخامنئي..


إيران تحتضن 14 مركزاً لتدريب الجهاديين
إيران تحتضن 14 مركزاً لتدريب الجهاديين

 المحميات العسكرية مهمتها تنفيذ عمليات إرهابية في مصر و دول الخليج

26/8/2017
 
كشفت المعارضة الإيرانية علي خلفية تورط الحرس الثوري الإيراني في ضرب استقرار البحرين عن معلومات تؤكد وجود 14 مركزًا للقيادة والتدريب داخل إيران منها هيئة قيادة تدريب العملاء الأجانب لفيلق القدس، ويستخدم قوات الحرس الثوري الإيراني تلك المراكز لتصدير الإرهاب خارج الحدود تحت رعاية شخصية من خامنئي.
وقدم نائب رئيس ممثلية المجلس في أمريكا علي رضا جعفر زاده في مؤتمر صحفي في مقر المجلس في واشنطن شرحًا مفصلًا بالخرائط الموثقة لهذه المعلومات والوثائق، مشيرًا إلى أن هذه المعلومات والوثائق قد جرى تجميعها وتوثيقها من خلال شبكات منظمة مجاهدي خلق داخل إيران.
وتشمل الوثائق صورًا ومواقع هذه المراكز والمحميات العسكرية داخل إيران وأسماءها المشفرة وطبيعة التدريب التي توفرها وأسماء قادتها وأماكن نشر عناصرها بعد انتهاء التدريبات.
وأضاف أن المعلومات التي حصلت عليها شبكات منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من داخل نظام الملالي تبين أن الحرس الثوري الإيراني أنشأت إدارة كبيرة لذراع عملياتها في الخارج؛ بهدف توسيع عمليات تدريب عناصر المليشيات الإرهابية في إطار استراتيجية النظام الإيراني لمضاعفة تدخلاته الخارجية في سوريا والعراق واليمن والبحرين وأفغانستان وفي مناطق أخرى، مشيرًا إلى أن على خامنئي قد بارك كل هذه الخطوات.
وأكد علي رضا جعفر زاده معاون ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (مجاهدي خلق) خلال مؤتمر صحفي بواشنطن أنه قد حان الوقت لمحاسبة نظام الملالي لارتكابه جرائم ضد الشعب الإيراني وشعوب المنطقة، مطالبًا بتصنيف قوات الحرس كمنظمة إرهابية؛ بسبب ما ارتكبته من جرائم داخل إيران وخارجها.
أضاف زادة أن تصدير التطرف والإرهاب للنظام الإيراني هو أخطر من مساعيه للحصول على القنبلة النووية.
الواقع أن نظام الملالي برمته يتابع هذه السياسة كون مصير حكم الملالي مرتبط به، مشيرًا إلى أنه جاء في المادة (151) لدستور الملالي أن مهمة قوات الحرس هي «حماية الثورة وانجازاتها» وبتعبير آخر فإن قوات الحرس تشكل العمود الفقري للمنظومة التي أسست لحفظ الديكتاتورية. فهذه الديكتاتورية قائمة على ثلاث ركائز القمع في الداخل وتصدير الإرهاب والتطرف إلى خارج الحدود الإيرانية وصناعة القنبلة النووية والصواريخ القابلة لحمل القنبلة النووية لإخافة سائر الدول.
وفيما يتعلق بالبرنامج النووي قال زادة: إن قوات الحرس كانت تعمل على الحصول على السلاح النووي منذ عام 1984 عبر مركز الأبحاث في قوات الحرس – الذي تحول فيما بعد إلى منظمة (سبند) – كان قائده عميد الحرس محسن فخري زاده وأن قوات الحرس تسعى لإنتاج صاروخ شهاب (3) القادر على حمل الرأس النووي، وأن الاختبارات المستمرة لقوات الحرس تدخل في هذا الإطار.
وتابع علي زاده قائلًا: إن “هذه المعلومات التي جرى جمعها خلال أشهر عبر مصادر مختلفة لشبكة منظمة مجاهدي خلق من داخل وحدات مختلفة من الحرس الثوري الإيراني – وبشكل خاص من قوات فيلق القدس – تشير إلى أن هذه المديرية تضم عددًا كبيرًا من مراكز التدريب في إيران”.
وأوضح أنه قد جرى تقسيم هذه المعسكرات بناء على جنسيات المتدربين ونوعية التدريب، مشيرًا إلى توفير التدريب الإرهابي والتدريب العسكري لهذه الميليشيات في هذه المعسكرات لتمكين أفراد هذه الميليشيات من الاختراق والتقدم لتحقيق أهداف النظام الإيراني الإقليمية.
وبين أن المئات من المقاتلين من العراق وسوريا واليمن وأفغانستان ولبنان يتلقون تدريبات عسكرية في إيران ومن ثم يعودون إلى هذه البلدان لإشعال الحروب والإرهاب، فيما تتلقى مجموعات صغيرة تدريبات أيضًا في بلدان أخرى من أجل القيام بعمليات إرهابية.
قال علي زاده: “لقد اتسعت منذ العام 2012 م عمليات تدريب المرتزقة الأجانب في المعسكرات التي تديرها قوات فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني”.
وأوضح أن الوثائق الداخلية للحرس الثوري الإيراني تضع الاسم الحركي لهذه المديرية بالرقم 12000 في مراسلاتها الخاصة بهذه المديرية وأنشطتها.
وأشار إلى أن المركز الرئيس للمديرية يقع في قاعدة “إمام علي” العسكرية التي تبعد 20 كيلو مترًا من طريق طهران – خاراج السريع، وفيها مجمعات سكنية ضخمة وعدد من ثكنات الحرس الثوري الإيراني وأهمها ثكنة “إمام علي”.
وبين علي زاده أن المعلومات التي استطاعت حركة المقاومة الإيرانية الحصول عليها تؤكد تحديد 14 مركزًا للتدريب تابعة لمديرية التدريب في فيلق قوات القدس، وآمر المديرية ومجموعة التدريب لفيلق قدس هو العميد راحيمي الذي يرتبط مباشرة بقاسم سليماني.
وأشار إلى أن التكوين في ثكنة “إمام علي” ينقسم إلى نوعين، الأول تدريبات مدتها 45 يومًا وهدفها توظيف عملاء نظام الملالي من السوريين في المهمات العسكرية على غرار أعمال ونشاطات تقوم بها قوات التعبئة (البسيج الإيراني) لقوات الحرس.
كما أن هناك دورات تدريب عسكرية كاملة متخصصة ومخصصة للأفراد الذين يوظفهم فيلق قوات القدس بشكل دائم، بالإضافة إلى دورات في الأعمال الإرهابية تستغرق ما بين 9 إلى 12 شهرًا”.
وتابع قائلًا: “بالإضافة إلى التدريب العسكري والذي يأتي ضمن مخطط النظام الإيراني العام في التدخل في شؤون المنطقة فإن وحدات الإرهاب لفيلق قوات القدس تحصل على تدريبات في مواقع منفصلة وسرية يجري بعدها نقلهم إلى عدد من الدول في الخليج وآسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية”.
وأضاف “بالنسبة للأفراد الذين يتلقون تدريبات على العمليات الإرهابية فإنه يجري إبقاؤهم في أماكن سرية وبشكل منعزل عن بقية المتدربين، فيما تستوعب ثكنة “إمام علي” ما بين 10 إلى 100 فرد يتلقون التدريبات الإرهابية على شكل فرق تضم كل فرقة فردين.
وأشار علي زاده إلى أن الحرس الثوري الإيراني أعاد قبل سنوات عددًا من مرتزقته في فنزويلا وأورغواي وباراغواي وبوليفيا إلى ثكنة “إمام علي” للتدريب.
وأوضح أن التدريبات التي توفرها ثكنة “إمام علي” تتضمن التدريب المتخصص على الأسلحة الثقيلة والصواريخ والطائرات من دون طيار وصيانة الأسلحة الثقيلة، وإطلاق الصواريخ والأنشطة البحرية والمظلات وأمن كبار الشخصيات.
وفيما يتعلق بهوية المتدربين في ثكنة “إمام علي”، أوضح أن غالبيتهم من سوريا بالإضافة لأفراد من العراق واليمن ولبنان والبحرين، مبينًا أن أعداد المتدربين في هذه الثكنة قد زادت لتشمل أفرادًا من مجمع المصطفى في قم مع تدخل النظام الإيراني في سوريا.
كما تحدث علي زاده عن عدد آخر من مراكز التدريب التابعة لفيلق قدس، وهي أكاديمية “إمام علي” في تجريش في طهران التي توفر التدريب النظري على الإرهاب والأصولية، ومركز بادينده الخاص بالتدريب على حرب المدن والعصابات مثل استخدام الدراجات النارية في الأعمال الإرهابية ودورات متخصصة في قيادة السيارات وتحرير الرهائن، ومركز “مالك أشتر” للتدريب على المعيشة في الظروف الصعبة مثل الغابات.
كما تحدث عن مركز “سمنان” للتدريب على إطلاق الصواريخ، ومركز “مشهد” والمعد خصيصًا لتدريب العناصر الأفغانية، ومركز “بازوكي” وهو أيضًا لتدريب العناصر الأفغانية قبل إرسالهم إلى سوريا، مبينًا أن هذا المركز يرسل أسبوعيًا إلى سوريا ما بين 200 إلى 300 عنصر أفغاني، وثكنة “لوشان” التي تضم مركز عمليات كبيرًا للحرس الثوري الإيراني يعرف باسم قاعدة الإمام الخميني، وثكنة “شامران” وهي أيضًا تركز على العناصر الأفغانية قبل نقلهم إلى سوريا، وثكنة “محور تيلي كابين” للتدريب على أعمال الكوماندوز، ومركز عبدان للتدريب على أعمال الغوص والأنشطة البحرية، ومركز الأحواز للأعمال البحرية أيضًا، ومحور جزيرة قشم للدورات البحرية كذلك، وثكنة شاهريار”.
وأوضح أن هذه المعلومات جرى نقلها للإدارة الأمريكية الجديدة، مؤكدًا أن أنشطة الحرس الثوري الإيراني تتطابق مع معايير الإدارة الأمريكية في تصنيف المكونات الخارجية كمنظمات إرهابية.
وقال علي زاده: “أمريكا تصرف حاليًا مليارات الدولارات في حربها ضد تنظيم داعش الإرهابي، فيما تحظى قوات الحرس الثوري الإيراني بحرية العمل في العراق”، مشيرًا إلى أن أنشطة الحرس الثوري الإيراني قد فتحت الطريق أمام داعش في سوريا والعراق.
وأوضح أن تجريم فيلق القدس من جانب مجلس الأمن الدولي في السابق يجب أن يشمل أيضًا قوات الحرس الثوري الإيراني بأكملها.
وأشار إلى أن قوات الحرس الثوري تعد العامود الفقري للمنظومة التي أسسها النظام في إيران لحفظ بقائه، فيما تفرض قوات الحرس الثوري سيطرتها عن طريق وحداتها الاستخباراتية على الشبكات الاجتماعية والجيش السايبري (الأنشطة الإلكترونية) و”الباسيج”، مبينًا أن هذه القوات ضالعة بأكملها في الحرب في سوريا والعراق.
وبين علي زاده أن ركائز قوات الحرس الثوري الإيراني تعتمد على القمع في داخل إيران، وتصدير الإرهاب وتصنيع الصواريخ والأسلحة النووية.
وقال: “إن قوات الحرس الثوري الإيراني تعمل على التدخل الإرهابي والعسكري في دول المنطقة وتؤسس لشبكات وأعمال إرهابية، مؤكدًا ضرورة عدم الفصل بين فيلق القدس وقوات الحرس الثوري؛ كون فيلق القدس جزء من هذه القوات”.
وخلص على زاده في مؤتمره الصحفي إلى التأكيد أن مكافحة الإرهاب تتحقق من خلال مواجهة خطر النظام الإيراني وقوات الحرس الثوري الإيراني التابعة للنظام.
وقال: “يجب اتخاذ كل الإجراءات والخطوات العملية الضرورية لاستئصال قوات الحرس الثوري من سائر دول المنطقة بشكل عام ومن سوريا والعراق واليمن على وجه الخصوص”.

Comments

Popular posts from this blog

Iran-Back Hezbollah Controls LebanonTerrorism

Iran-Back Hezbollah Controls LebanonTerrorism 21 February 2018 Iran Focus London, 21 Feb - In recent years, when the US has made statements against Iran-backed Hezbollah, they have often followed this up with support for the Lebanese army and security forces, but it is becoming increasingly clear that there is little, if any, distinction between the Lebanese state and the Iran-backed terrorist group. When US Secretary of State Rex Tillerson arrived in Beirut, last Thursday, Hezbollah had created two new problems with Israel: a southern border wall and the debates over oil and gas extraction. This caused Tillerson to make the US position on Hezbollah very clear. Hezbollah is a terrorist organisation with no difference between its military and political wings. He advised that Hezbollah and Iran were creating tensions in the region in order to destabilise the Middle East. Iran seeks the destruction to distract others from its own problems, both domestic and international. It not only ta...
Iran-Backed Hezbollah Accuses Saudi Arabia of Arresting Lebanon Prime Minister10 November 2017 Iran Focus London, 10 Nov - The Secretary-General of the Iran-backed Hezbollah terrorist group is blaming Saudi Arabia for the shock resignation of Lebanese Prime Minister Saad al-Hariri this weekend with no actual evidence to back up his claims. Hassan Nasrallah claimed that Hariri has been arrested in Riyadh, even claiming to be seriously worried about Hariri’s safety and calling upon Saudi Arabia to “give us back our prime minister”. This is, of course, designed to detract attention from the reasons that Hariri actually gave for his resignation in a speech on Saturday from Saudi Arabia. Hariri said that he feared that the Iranian Regime and Hezbollah were going to assassinate him, as they did to his father in 2005, when under the orders of Mustafa Badr al-Din.
REGIME IS SCARED OF THE MEK’S POPULARITY IN IRAN Created: 25 January 2018 Iran Maryam Rajavi NCRI PMOI/MEK Protests United States Inside Iran IRGC Demonstration People of Iran Maryam Rajavi's poster hanged in Tehran Make no mistake, the Iranian Regime is absolutely terrified of not just the Iranian people, but also the People’s Mojahedin Organization of Iran (MEK). This fear can be seen in the pro-regime protests that the mullahs organized, where paid protesters held signs like “Green Movement is supporter of Rajavi”, and in the many comments from Regime leaders themselves. It seems like even the Iranian Regime is being forced to admit that the Iranian Resistance is incredibly popular amongst the Iranian people. In early January, Supreme Leder Ali Khamenei said that the protest had been organized by the MEK months ago. He was trying to imply that the Iranian people had been manipulated by enemies of the Regime- apparently forgetting that the Iranian people are enemies of the Regim...